ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

السبت، سبتمبر 24، 2011

الإشارات الكبرى


ما أبشع أن يستقر في الروح ثقب 
ترى منه مالا يبصره الاخرون/ منهم !

لا أريد أن أقع ...
و تمدد هذا الطريق يرهبني ...
أبحث في صباحات هذا العمر
عن زاوية لن يمر بها قطار الترهات
لن تشوهها ثورات الغضب ...
و تتابع الثقوب الموسومة بعمق ..
لن يستولي على صدق التبؤ فيٍّ...

أفقد الخطوات
بعض / أنا ...
بل كل / أنا ...
ما أبشع الملامح
ما أبشع أن لا نمتلك شيء منا
نفقدنا ...
نفقد ذلك البارع منا ..
ولا يبقى إلا بعض شتات ...
شخص لسنا متأكدين إن كان نحن حقاً ..
وفي مواقف النبل. ومهما نحن حاولنا التصنع ... نفقدنا .
يتخلى عنا وينسل ... ليتركنا ـ رغم التخفي ـ مكشوفين أمام أنفسنا ..
تلك الإشارات الكبرى ..
لا تترك لنا عذرعدم الرؤيا .. لنختبئ خلفه ..
أو نتصنع دور الحماقة ..

أريد فقط أن أحضى بابتسامة ...
ابتسامة واحدة فقط كفيلة بتبدد هذا الفراغ المخزي للحياة ...
ابتسامة صادقة .. واحدة ..
تسمح لك بأن ترى شيء من نقاء الزمن .. أو ممن يسكنه ..
دون أن ترى مقدار ما يحمل قلبه من سواد  وضغينة..
ترى ربما نقطة بيضاء وحيدة ..
ربما نجمة فجر تتوسط صباحاً ما ...
عما قريب يأتي ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق