وصلت رسائل الغياب و الحضور ...
متأخرة نعم ...
لكنها وصلت ..
وصلت لترسم فوق شرفات الغيم خطاً بارزاً ..
خطاً يخبر من ينظر إليه بمقدار ما يجب من غض الطرف ..
لـ زوايا السكون .. والضجيج الأبدي للغياب ..
وتشير إلى مناطق الضباب الأكثر انحداراً لمعارج الروح ..
تعطيها إشارة و اضحة لا لبس فيها ..
تعمق المعاني الخفية
حتى لتبدو غير خفية ..
وغير خفية لدرجة مخجلة لملامحها السافرة ..
تعيد للبال معالم شبه ، يجب أن تظل في الذاكرة على الدوام ..
توشوش النفس .... بقصة عصيان لا يجب أن تُنسى علته ..
وطريق كبائر أثم حطت على الجبين ...
تُعاود دويها مازالت ..
أن لا تنسي ..
ظلال خيامٍ من يتم ..
لا ينتهي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق