تطل عليه وهو يرقد في سبات غياب
لا يعي من استراقها النظرإليه شيء
بهدؤ تقترب من مهده ...
تلصق قبلة فوق جبينه
تمد يديها تغطي جسده ...
تربت على كتفه ..
تغني له أغنيات
تحرص أن يظل صوت نغمتها خافتاً..
تتأمل تسابيح وجهه .. تتعمق فيه أكثر
وتغرق في تفاصيله أكثر ...
تحتفظ بملامحه في ذاكرة عينيها
تهمس له :
أحبك أيها المتمرد الصغير ...
أحبك ...
وكل يوم أحبك أكثر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق