ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الثلاثاء، نوفمبر 22، 2011

مقاطع ليست للفهم 7

ولا أعرف أنا نفسي ...
أقف بين أن أعتذر أو ........
 أظل مكبلة بالذنب  إلى أبد الآبدين ..
تحيرني نفسي حتى قاع الضياع ..

أعجب كيف أرى دواخل الأشياء .. الأشخاص ..
 حتى أولئك الذين فتحوا أوردتي للحزن ..
و أسلموني لضياع الطريق ..
أراهم كما لم يرهم أحد ...

كنت  ألتهم ثرثرة جدار حزنه ..
وبكيت بدموع أبت أن تتساقط
بقت متحجرة بقلبي ..
فشعرت بحرقتها تذبحني شيئاً فشيئاً ..
تسلمني لشعور مختلط بين الرثاء و الحنق .. وكثيراً من عذر ..
عجباً كيف أرى .. عجباً كيف أرى ؟!!

لا أملك أنا شيئاً لأقدمه .. غير بعض دعاء ..
ورثاء عقيم لحال من لا يتبدل حاله ..
ويظل ضائعاً في مهب طرق التشتت ..
و أحمل أنا وطئة الشعور بالذنب ..
لما ؟؟
لا أدري حقيقةً .. لا أدري !!
أنا فقط .. أشعر بأني .... ذات دهشة ..
كان يجب أن أصرخ ..
 ولما لم أفعل .. ظل عار الصمت ملتصقاً بي ..
يلاحقني أنى توجهت ..

و أحمل أحزانهم ..
ولا أحسن أنا مد يدي .. لا أحسن ..!!
 ولا أملك .. و إن أردت ..
فما أملك أنا ؟؟ ما أملك ؟؟
غير هذا الحزن .. وعجزي ..

أمسك قلمي و أخط بعض حروف ..
أُربت بها على بعض جراحهم ..
وما تفعل ربته عاجزة وسط ضياع / لا ينتهي ..

في حقيقة أخرى ..  ضائعة مني ..
بداخلي ..أنا تصرخ
وماذنبي أنا .. ما ذنبي ؟؟

وهل أكتب أنا عن حزني و أنا الظالم والمظلوم معاًً
متناقضان اجتمعا ضدي ..
وهل أملك أن لا أكون ..
هل أملك ؟؟!

يشتتني هذا الضياع .. يشتتني هو / وهي
ياليتني لم أكن أنا ..
ليتني أتبدد .. /
 أقتنص قطاراً خص للهرب لا يعرف طريقاً للرجوع
ولا أعود .. لأكون لهما ..
الظالم والمظلوم

و أخرى ... 
كيف تحب أنت كل الدنا .. 
وتظل تكره /  أنت / ذاتك ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق