ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

السبت، نوفمبر 12، 2011

حكاية نهاية ..

مببلة باللوان النهايات .. قبل أن تبدأ ..
موسومة بأحزان الفقد ..
تسكن حقائب المسافرين ..
ودموع الثكالى ..

تصرخ اتركوني ليد قدري تصرفني
لا أحد من بينكم .. يعرفني حقاً
يريدني حقاً ..
يحبني حقاً ..
اتركوني لموج نهايتي ..
يجرفني حيث يشاء ..
لقدري الأسود .. يغرقني ..

أيها المدعون ...
المغموسون في صناديق الرحيل ..
المتعطرون بدخان التبدد ...
لا أريد وعودكم ...
اكتفيت من أكاذيبكم ..
وزيف حكاياكم ..
التي تتزين بذات النهاية ..
وتُخلف ذات الظلال ..

اتركوني أموت بسلام ..
أو بغير سلام ..
أنا لا أريد سلامكم ..
سلامكم يُجَّرح .. سكينتي ..
يهبني قرباناً للظلام ..
و الضغينة ..و السواد
يهبني ملايين  من مدن الكراهية ..
التي أصبحت لا أعرف
أهي من تسكنني ..
أم أنا من أصبحت أسكنها .. !؟

نهاية حكاية أنا ..
تنتظر .. موتها ..
لا شيء أكثر ..
لا شيء أكثر ..
فاتركوني أنتهي ..
أتركوني أنتهي ..

تعبت من .. انتظار ظلالكم .. التي لا تأتي إلا سراً
وتهبني الضلال و تتطعنني بالوجع ..
وتتركني احتضر / حكاية بلا نهاية ..
 حكاية نهاية...
لا تنتهي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق