ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

السبت، نوفمبر 19، 2011

طرق2

تطرق بابي ... أسمع طرقها خفيفاً ،، وحثيثاً ..
و أعرف دون تنبئ أنني لن أصل أعتابها / ربما أتمنى ..
كآلآف من الأمنيات الساذجة .. الفرق أنها ستتحقق ..

أكتب عنها قبل أن تسبقني وتأتي ..
ربما لشعور غامض يسكن أرجاء النفس ..
شعور مختلط من أن تأتي ..
ليس كأي أمرأة تخشى نزع الزمن لزمنها ..
لكنه خوفٌ آخر ..  لأبعاد أخرى ..
خوفٌ يختلط بندم مرور العمر .. ولما يأتِ به العمر بعد ..
مضى دون خربشة صغيرة على جدار الزمن ..
خطاً .. أن كنتُ هنا .. في أعمارهم
مُضيه .. وقد حملت مع عمري / أعماراً أخرى من أعمار حساب ..
تثقلني .. هنا / وهناك ..

كنت كتبت ذات زمن عن أمنية بدقائق .. أرمي بها ذاك الحمل ..
 / رمي تلك الأعمار من على كاهلي  ..
لكن الذي حدث ... أنها تطوقني يوماً بعد آخر ..
وكلما مر الزمن أسأل نفسي .. هل كان يجب أن لا يمر العمر كما مر ؟
وهل لنا يد في رسم غدنا .. فضلاً عن رسم أعماراً أخرى ؟
لا أعرف .. أحياناً يحيرني السؤال لدرجة الذهول ..
وأظل أسأل .. هل بقى لي فرصة ؟؟
و أي فرصة تلك التي تعيد الأمان إلى النفوس المشردة ؟
تعيد الغائب .. من ضياع غيبته ؟
ولأعمار الطفولة أزمان برائتها ؟
وهل كنت إلا يد في يد القدر ؟؟
ثم .. كيف ألملم ذاك الشاتات بعد أن أضاعه مرور الف نهارٍ ونهار ؟
بعد أن مزقتُ أوردة الفرح .. وشردتُ رياحين العيد في طرق ليس لها عودة ؟؟
كم يعجزني السؤال .. ويرمي بي نحو
 تسول/ الغير ممكن .. والغير متاح.. ولا  المستطاع !!
وفي لحظات .. يخنقني السؤال ..
يخنقني جداً .. لدرجة النحيب .. لهذا العمر ..
 أعمارهم قبل هذا الذي يطرق حثيثاً  باب عمري ..
و أضيع مع أمنيتي بأن لا يأتي ...
  و أنا شاهده لأيامه .. لأتعذب بهم و بي / أكثر .. !!


بابًا من أبواب العمر ..
أفتح رقمه قبل أن يأتي ..
و أتضرع ببعض أمنية ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق