ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، نوفمبر 11، 2011

شيءٌ للكتابة ...


عندما ييقظك من نومك ..
يعطيك أدوات الكتابة كساحرِ يتقن ما يفعل ..
يقرب الصورة منك / أكثر ..
يريك الوجوه كما لم ترها من قبل .. ولن ترها بعد / أبداً
يرسم لك الوجه المبتسم الذي سترسمه ..
والكلام الذي ستنطقه / ولن تنطقه ..
و يعطيك حبة كمثرى ناصعة اللون ..
يسمعك الأصوت الضائعة منك ..
يربط لك لأشياء .. لترى / لترى حقاً .. يجعلك وبشكل ساحر ..
لا تعلم من أين يأتي .. تنطق وبشكل لا إرادي ..
إنهما متشبهان .. متشبهتان .. متطابقان / متطابقتان ..
كـ / صفاء ماء بحيرة هاربة من فرشاة الحضور ..
تذهلك ثواني ذاك الحضور ..
هذا الحضور المدهش للغائب الذي حضر بسحر ساحر ..
يا الله .. كم تذهلك / أنت !!

ويأكلك الجوع ... يحدك نحو التفكك من / حق لابد منه
ثم .. تختار وأنت مكره أن تأكل / تأكل .. وتأكل
لتفك أسر جوعك ... حلالاً لا حراماً ..
مباحاً بنص الرحمة
لكنك رغم ذلك / تكرهك ..
لأنك استعصيت على الصمود ...
ما أعجب الرسائل ... وما أعجبك أنت
ما أعجبك !!

 أكثر / 
بونٌ شاسع بينك وقت صمودك .. 
ووقت ضعفك .. 
الصورة ذاتها لكنك لاترى .. 
ربما جوعك يمنعك الرؤيا
ربما لا تريد أن ترى .. !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق