ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، نوفمبر 14، 2011

حالة كتابة 1


تتناثر الكتابة بين يديه
كسيدة أنيقة انتهت تواً من وضع تبرجها ..
تنتظر لحظة / أفضل لقطاته
لا شيء أكثر ..

يضع قرطاً من اللؤلؤ بأذنها
 ومشطاً عاجياً بشعرها ..
وينثر خصلاتها على الورق ..
يتركها تسافر إلى أقصى مداها ..

يبحث عن لون لعينيها لم تصطبغ به عيني سواه  ..
وعن شفيف لقاء حائر / للحروف .. بين السطور ..
وبين السطور تمطر ...
 تمطر أكثر مما تعود بروقاً ورعود  ..
لا شيء أكثر ..

يزرع رياحين صيغت من غموض ..
ينشر بعض عطر ..
لا تلامس يداه ..عيناه
 سوى أطيافها .. شيء من ضلال
لا شيء أكثر ..

بين بساتين الورق تزهر ..
تنمو لها ساقان ..
وجذور نحو العمق .. تضرب ..
فيقطعها ببعض انشغال ..
يتركها .. دون اكتمال ..
إذ لا ماء .. سوى بعض قطع ..
ولا شيء أكثر ..

في نهاية المسرحية الهزلية ..
التي رسمها ..
تنام عرائس الخيال ..
تجرجر مساحيق الحضورالوانها
تنزوي في البعيد ..
البعيد جداً ..
وهو ينام ..  عنها ..
إذ لا شيء يبقى ..
ولا شيء أكثر ..

أكثر / 
حالة كتابة تعتريه ..
يبحث عنها بجنون ... 
وسرعان ما يصحو من سكرتها ..
فيكره طيف حضورها 
لا شيء أكثر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق