لم تنتظر قط .. قرع أبواب الرجاء ..
تمتد بين أشرعة الفكر التائه .. وبين معتقدات البلى ..
تمتد .. سموات .. أراضٍ لا تنتهي ..
وعندما ينتهي العمر ..
تنتهي هي .. وتبقى حماقات المسير ..
هل للعمر من بقية .. تسأل ..
فيجيبها بلغة لا تفهمها ..
فتتنحى جانباً .. / للعمر الباقي أن يمر ..
إشارات مبهمة ..
لغة غير مكتملة ..
فقدت أبجدية التواصل ..
فآثرت الصمت .. جبرا ..
فما من حروف يمكنها أن تحتويها ..
تعود لـ أصدقائها القدامى ..
تعانق فيهم ذاتها ..
تشم فيهم رائحة وجودها ..
تمدد ملامحها طولا وعرضاً ..
تبكي فقدها .. وفقدهم .. وفقد الـ أنا فيها ..
وتقرر غلق الأبواب .. كي ما .. يتسربوا منها ..
تتلمس شيئاً غير مرئي ..
لا يبصره سواها ..
تلتفت ..و / تتلفت ..
وتسرق بعض سكينة تزرعها بين جنبات النفس ..
وسط سكونها ..
و وسط سكونها تغفو ..
لا شيء أكثر ..
لا شيء أكثر ..
ردحذفولن تنتهي الحكاية ..
كوني واثقة !