غائرة العينين ..
تحتضنني وتبكي ..
فأكشف لها لون وريدي ..
تكتفي ببضع قطرات من الدمع ...
ببضع حضن .. وتبتسم ..
تمد يديها الصغيرتين إلى لون وجودي ..
ترسم به شيئاً ما .. في الهواء ..
وفي الوسط تكتب اسمها ..
وتقول لي .. أتعلمين ما رسمت ؟!
فأهز رأسي نافية .. أن لا ..
فتعلو ضحكتها .. وهي تقول ..
رسمت قلبكِ وكتبت فيه اسمي ..
لكي أظل فيه إلى الأبد ..
أبادلها الضحكات ... و أضمها إليَّ ..
نعم يا صغيرتي ...
نعم ..
هو كذلك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق