عندما تختلط الوان الكتابة و الحضور ..
بين العبث بمخالب قطة ..
ومشاعر أنثى لا تتقن سوى عبث الانتظار ..
بين الصدق العميق جداً
والعبث العميق جدا ..
على أوتار المشاعر ..
تختلج مشاعر الحب حتى ياتي زمن الانتهاء ..
وتموت ألانثى .. وتبقى مخاوفها ..
بونٌ شاسعٌ بين أن تهذي بأسطورة حب ..
وإن تعشق حتى نشوة هذيان .. تفقد في وسطها ذاتك ..
أعود لنقطة الهدوء الأولى ..
أرتدي قناع التصنع ذاته ..
احترف كعادتي .. معاقرة الاختباء ..
وأتكور في أصقاع الحزن و الذهول .. .
أنسج من الصمت مسكناً للتأمل ../ تأملك ..
تهذي ..
تشتهي ..
تعبث ..
بينما .... أحزم أنا حقائب الرحيل سراً ..
أحجز تذاكر الهرب كعادتي دون أن تعلم ..
وأضرب موعداً للنسيان ..
وفي غفلة منك ..
ومن عبثك .. أرحل ..
و أُبقي لك قطتك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق