تحتضن ظل البوح ..
تثرثر بغير حساب للعواقب
لا تهمها العواقب .. فهنا تختلف مقاييس الكون
تسقط مقاييس الناس المغلقة ..
و الأحكام المسبقة ..
وسجون العقول المترفة ..
لا تهرب إلا من ظنونها ..
و وسواس الغضب و الضغينة ..
تركض .. وتركض ..
تلحق بركب مجاهل أبواب الأمس غير المطروقة ..
تتنصت على نبض الخوف .. و الرزايا ..
لكنها لا تبكي
ربما يفتح ذاك الظل باباً للمستحيل
لجني يديها غير المكتمل ..
ربما تجد سلماً يرقيها لها ..
وللمضي ..
تُسقط ظلها ..
وحزنها ..
وبقايا المدامع .. لديه ..
وتمضي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق