ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، يناير 13، 2012

السيدة سين ..





تُتمتم ... 
لا شيء يبقى سوى تكبر الحزن .. 
يكبر فينا يوماً بعد آخر
 فإذا هرمنا تركنا نموت وحدنا بصمت ..
لا شيء أكثر .. 


حتى العصافير المهاجرة لا تعود فتمر عند نافذة سيدة عجوز .. 
و كعكها الطيب الذي أدمنه الصغار لا يعود شهيا كما كان .. 
وحديثها يغدو مع مرور الأيام كلمات مقطعة .. 
لا يفهمه أحد .. 
فهي تحكي نصف الحكاية وتنسى إكمال بقيتها .. 


وعند نهاية كل مساء تجلس عند الشرفة منتظره 
وعندما يمربها جارها ويسألها من تنتظرين .. ؟!
تجيب .. لا أعرف ..  لقد نسيت .. 
وفي أحد صباحات العيد ... 
تقرر أن تموت .. 
 وتترك الحزن وحيداً ..  
يبحث عن رفيق جديد ..
يمارس معه لعبته القديمة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق