بعد أن بحث طويلا ..
ومن خلف الباب انطلق صوتها يخاطبه ..
: لن تجده هنا ..
ربما مات
او رحل
او قطع طريق العودة منفرداً
ربما وجد جنة الخلد ..
مخبئة في وسط غابة سرية ..
فمكث هناك ..
لا أعرف
غير انه انسل ذات غفلة
ولم يخلف وراءه إشارة
وأوصد الباب ..
في وجه الطارقين ..
حتى الخارطة التي نسيها بين رقع الثوب القديم
تمزقت .. وفقدت سحرها ..
أصبح لا يُرى منها سوى
بعض اشباح لما كان يسمى روح ..
هي ايضا تعبت
هي ايضا استسلمت للريح ..
تطوح بها اينما شاءت ..
تخترقها زوابع الدنيا ..
ونفسها ..
وأنتِ !!
أنا ..
لا أعرف ..
أظنه انتقام ما ..
لسبب ما ..
أو .. مجرد فتنة ..
نهاية مسرحية فاشلة لطرق غبي جداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق