ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، أبريل 23، 2012

أمنيات صغيرة ..


1ـــ
لكل منا أمنيات صغيرة ..
لكا منا آهات صغيرة ..
 تغزوه بين حين وحين ..
له بعض الدموع الصغيرة ..
التي يحاول اخفائها داخل أعماقه ..
 فلا يراها سواه ..

في داخل كل منا طفلا صغيرا يتمنى لعبة
وربما قطعة حلوى ..
وربما مجرد قبلة ..

و أحيانا نكبر لكن الطفل الصغيربداخلنا يظل يبكي
لأن اللعبة لم يمتلكها ..
والحلوى لم يذقها ..
والقبلة لم تمس خديه ..
والحذاء الصغير لم يحفظ قدميه ..
فتظل دموعه حبيسة كهوف الأحلام
وتظل الأمنيات الصغيرة ..
 أمنيات محبوسة في ظلمة أيامنا البالية ..
وعندما نظم نفوسنا  في قسوة البرد
نتوق للتحدث عنها .. معنا ..
لاننا لا نجد الجراءة للتحدث عنها مع الاخرين
فماذا تعني لديهم الحلوى ؟!
وما تعني الدمية ؟!
هي في بالنا عملاق لا نطاله
 وفي حسابهم
مجرد أمنيات طفولية .. عقيمة ...!

أمنيات صغيرة
 في بالي مازال لها حضور
ظلت بداخلي ..
ظلت لانها لم تجرؤ على التحقق يوما
لأن الامنيات الصغيرة
التافهة  ربما كانت مستحيلا
لحرمان ..
لعجز ..
لشلل أصاب الاخرين
وربما اصابني

لكنها الآن تطغى ..
تطغى ..
تتضخم ..
تطغى كما لم تطغى في أي قلب ..
إنها هنا في بالي
في داخلي ..
ولابد لي من ذكرها في ركنٍ ما ..
حتى لو كان ذلك على الورق
حتى لاتتسع هوتها لـ تقتل روحي ..
8/ 5 / 1413هـ



 مهداه لروح معلمتي ..  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق