ليس بالضرورة أن يكون قدرك دور البطولة ..
ربما كنت مجرد كمبارس في هذه المسرح الكبير
أو مجرد متفرج في آخر مقاعد الحضور ...
ليس لك قيمة لديهم إلا في ثمن التذكرة
التي دفعتها من أجر أبطال الحفل الصاخب ..
وحدك من يعرف قيمتك .. فبفضل موقعك في الظل ..
وحدك من يعلم كل خبايا تلك الحكايا ..
و وحدك من ترى ما لا يرون ..
و وحدك من تشعر بأثر ترامي الظلال
تماما كقيمة مواضع تسليط الاضواء ..
تراهما سواء ..
فلا تخدعك بهرجة اللوان ..
ولا جنون بقع الضوء
او انكسارة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق