تتسرب اطياف الخداع
شيئا فشيئا الى النفس
لا ترى
تظلم وتظلم
وتظلم
ولا ترى كم انت ظالم
في الظلم تتكبر النفس
لا ترى الا ذاتها
في الظلم تدخلك نفسك الى
عوالم الحلكة
شيء من خرمز مسنون
فيه يباح لك كل شيء
حتى عدم الاحساس
تفقد فيه قدرتك على التمييز
في الظلم
تمسي مسلوب الارادة
كانك لست انت
لست انت من يقودك
لست انت ذلك الظالم المتجبر
عديم الضمير
في الظلم لا يعود لك قلب
لتشعر بسواك
لترق لما دونك
لترأف حتى بك
في الظلم تذبح عيالك
في حين يسكنك الهدوء والسكينة
في الظلم
تضع كل شيء تحت قدميك
حتى ذاتك
لتبقى تلك النفس المتجبرة منك
وتكتشف بعد ان تهلك
انك لم تكن انت
لم تعد انت
ما انت سوى ظالم
في الظلم يموت كل جميل
حتى نحن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق