عندما تلزمك أخلاقك بمواصلة العطاء لشخص
يعرف هو كيف يستغل ذلك فيك
يستنزفك بكل الطرق حتى آخر لحظة
ويعلم هوأنك ستواصل عطائك مهما فعل بك ..
دون التفات أو مراعاة لمشاعرك ..
أو حتى لفهمك إياه ..
دون اكتراث اذا ما كان لديك القدرة حقاً على تحمل ذلك
فاقل ما يمكن القول عنه إنه بلا مرؤة
ورغم كل شيء ..
تواصل أنت طريقك ..
ليس عجزاً ..
ليس ضعفاً ..
ولست مجبرا لتفعل
فقط لأنه أنت ..
أنت هكذا جبلت ...
أن تواصل طريق عطائك بثبات ..
بغض النظر عما يظنه الأخرون ,,
في بعض انكساراتك ..
بينك وبينك ..
ربما لحظة ضعف قصوى ..
تتسائل ... تفكر .. ربما تكاد أن تقرر ..
هو لا يستحق .. !!
سأثبت له أنني عكس ما يظن ..
لكنك تعود وتكمل ما بدأت ..
أوتعرف ..
لا تلتفت لنفسك الساخرة بوسوستها الشيطانية من موقفك الثابت
لا تلتفت لها وهي تريك الصورة مرة بعد مرة
لكلمات غبية نطق بها من لا يثمن ما يفعل أو مايقول
بل ردد بينك وبين نفسك
انا الاقوى رغم كل شيء لذا
اثبت ..
و اثبت ..
و اثبت ..
رغم النكران ..
رغم الاستغلال ..
أنا الأقوى ..
فأنا حقاً لا أريد منك جزاءا ولا شكورا ..
إنما أطعمك لوجه الله ...
فهو جبلني على هذا ..
خلقني معطاء ..
ولن أخون عطاءه لي ..
كي أثبت لك أنك كنت مخطئاً ..
بظنك الحسن بي ..
نعم .. سأنسى .. أو لنقل سأتناسى ..
وأعود لاكمل عطائي .. ليس من أجلك أنت ..
بل من أجلي أنا ..
لأنها أنا ..
التي لن تتغير بسبب سفاهة قوم
لم يلتفتوا لسواهم يوماً ..
ومن أجله هو ..
فهكذا يؤدى شكر النعم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق