ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، يوليو 23، 2012

و ليس ،،،


ليس للغرباء صديق .. 
هم يبيتون كل ليلة 
على أراضٍ ليست لهم
 ثم يلملمون اشيائهم فجراً 
ويدلفون إلى حيث .. 
لا يعلمهم أحد  .. 
ولا يشعر برحيلهم أحد .. 
فقد وهبوا أنفسهم للنسيان .. 
من أجل ذلك .. 
يُسمون غرباء .. 


هناك 4 تعليقات:

  1. الغربة الحقيقية هي غربة الروح للروح
    والغرباء بعضهم لبعض أوليا
    فهم لا يختلفون وكلهم في خشية الانتظار
    سوى .. وهم لا يعلمون !.. .. فرقاء
    وتراودهم أحلام اللقاء!

    ردحذف
  2. حين أتصفح حرفك أتوجس خدر روحك
    كأنما يئن بداخلي الحزن وأعبر الى البكاء
    يااااااااااـه كئيب هذا الانتظار !..
    شهوة ابتسامة ترويها غشية دمعة هكذا هو
    متوجسة أنتي .. كريشة فنان لا تغمس بالألوان الطيف
    مرهقة أنتي .. كصوت حداء لا يتجرع زفرات الصدر
    تائه أنتي .. تتصفح عينيك وجوه مغاليق ملطخة بالحذر
    تلبس قناع وتخلع قناع تماما ًكسؤات الرحيل ..!
    حين تعود اذا حضرت إلى مكان وقد غاب منه الزمن

    ردحذف
  3. وصف جميل نوعا ..
    تمزجه بانعكاسات روحك أنت كيف ترى الأشياء و صور مدونتي ..
    لكن الكلمات ليست أنا ..
    فنحن حين نكتب نسقط نصف وجوهنا ..
    ونكتب بربع محابرنا ... ونخط أطراف من حزن حول الصور .
    الأغلب أننا نصف في الكتابة وجه الحزن فقط ربما لأننا نحسن ذلك ..
    ونخلطه بعوالم من خيال لا تنتهي ..
    وفي الواقع حياتنا تتكون من ألوان شتى ..
    ربما لانحسن الحديث عنها .. هكذا هم مجانيين الكتاب ..
    أعتقد أنك تعلم ذلك جيدا ..
    فلطالما مزجت لون لوحاتك برائحة القهوة المرة ..
    بينما واقغ الحياة شيئا آخر ..
    يتغير في كل لحظة .. بين حزن .. وفرح .. و أشياء أخرى ..

    وربما لا تعلم الانتظار ليس سيئا دائما .. .
    فأنا انتمي لقوم .. يتعبدون بانتظار الفرج ..

    ردحذف