أعرف أن لا ذنب لك
سوى هذا الجنون المتربص بعقلي
امامي يمتد لومٌ لا ينتهي
شعورٌ قاهرٌ بالعجز
لانك مازلت هنا رغم زلازل الجنون
و الأنانية المفرطة ..
ورعودي..
أحيانا أفكر لما
لما تفعل ذلك بنفسك ..
لما تظل مقيدا بحكاية تعرف سلفا أنها مجهضة
تعرف تماماَ أن زواياها تظل مظلمة
لن تضيء ذات فجر ..
لن تتوجها العاربة الجنية بسحرها
ضائعة منذ بدأت ..
أحار الف مرة
ولا أصل لاجابة ..
هل هو الوفاء للحرف
لوعد لم يقطع
تمتمت به ذات سكون
لهذه الانثى البدوية الطباع
الجامحة الخيال
فجننت معها
ومع آمالٌ لا تسكن سوى أبوابها السرية
سوى حديث قلب لا يخلو من جنون
و أنانية ...
لا أعرف ...
كل ما أعرفه ..
أن لا عذر لي ..
لتلك الدعوة البلهاء ..
لهذا الوقوف ..
ومع ذلك ..
أظل .. أقف ..
و أظل ..
1 60 80 5 ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق