ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، سبتمبر 09، 2012

فاطمة والحلم

عندما فقدت فاطمة
كففت عن الحلم ...
وكأن فاطمة كانت ..
مغزولة من نسيج ضوءٍ شارد
آتياً من عالم أحلام سري ..
لا يكشف أبداً سره ..

فاطمة هي سر كل الأشياء ..
آخر رسائل النجوم ..
قُبلتها كانت آخر القبل ..
وحضنها كان آخر الأحضان ..
وأكثرها دفئا .. وحميمية ..
ونقاء ...
حديثها كان آخر تصاريح الوجود ..
فبعدها فقدت القدرة على النطق ..
والقدرة على الاحتضان ..
والفرح .. وفن الاقتراب ..
ووهبت سر قراءة النبؤآت ..
و التوحد ..

الغريب أن تكون فاطمة .. غير فاطمة ..
الحروف  ذاتها .. ذاتها .. !!
و البون شاسعٌ ..
بين عمق السواد وشفافية نور الفردوس ..
بين حلكة الغدر .. ونهش قدس الأقدس ..
 الأغلى ... و الأقرب ..
الحبل السري بين السماء ..  والقلب
لتحتوي أيام الوجود ..
دون مقابل ..
ودون شروط مسبقة ..
دون منٍ أو أذى ..

فاطمة .. تركت ظلها ..
وبعض قصاصة .. رسمت فيها ..
إنما تأكل الذئب من الغنم القاصية .. 
من يومها .. و أنا أبحث عن تلك القاصية ...
لأهرب منها .. ومن الذئاب الجائعة ....
  فلم أجدها إلا في عالم أنسكم ..
المزخرف بنفاق التعايش السلمي ..

نبؤة ... 
لا ألم .. في عالم
بدأ تواً بالتكون   ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق