ما أكثر الكلام البالي الملقى على خرائط الجدران هنا
تضحكني أحيانا ابتسامة واسعة من الرضا / عن عبث الحروف ..
التي لا معنى لها ..
ويبكيني في أوقات ... قلب صادق ..يمر هنا
يصدق هذا العبث المجنون المزروع بين الفواصل ..
في أوقات كثيرة ..
أحمد الله على الصحراء الشاسعة ..
التي تضيع فيها محاولات الوصول
وتبعث في النفس اليأس ..
وتعيد الاقدام إلى مواضعها ..
أبي رجلٌ شيخ يسكن وحيداً في مزرعة بعيدة
كما تعلم
في كل مرة تسألني عن العنوان ..
أحمد الله ـ أيضاً ـ
أنني لا أعرف ...
وتستمر مهزلة الحروف ..
ربما حتى حين ..
نقاط لا يمكن الوصول لها
ولا بينها ..
ربما تترك دون توقيع
فهي في النهاية وكما كنت تقول دائماً / مجرد ..
كلام بالي .. لا معنى له
لا يهم أحداً ..
ولا يفهمه أحد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق