تلك الزرقة المستترة فيك تخيفني ..
و أكثر ..
ضئيلة أنا أمامك ...
وذلك أيضاً يخيفني ..
بعمقك ...
وعمق الأسرارالمخبئة فيك ..
بجنون أمواجك ..
بزمجرة هديرك ..
وصمتك ..
و أكثرما يخيفني فيك ..
أنني أعشقك ..
بينما أنت لا تراني ..
مركبٌ عابرٌ
بين الآف المراكب التي مرت بك ..
وفي النهاية ...
تتحطم المراكب ..
ويبقى البحر..
شايف البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق