ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، سبتمبر 02، 2012

تناقضات رماد ..

أشعل الجمر..
لتضج بالبخور .. داري
لاطرد به ذاكرتي بك ...
و أحاول أن لا تعنيني بقعك الزرقاء ..
وقصاصاتك المخفية ..
وبالخفاء تعنيني ..
ويعذبني يقينك ..
ومكابرتي ..

و قطارالرحيل لا ينتظر أحداً ..
وانتظرني رأفة بي ..
خوفاً أن أبقى ..
 فاحترق بك ..
فاحترقت .. رغم رحيلي..

يورقني بسمة عُليا ..
زرعتها في زاوية قصية منك ..
تذكرني بموضع قدمي ..
و أنك لا تشبهني سوى في الظلام ..
وعندما أتوه مني ..
أرجع إليها ..
 لـ أعود لي ..

تتناقض روحي .. وروحي ..
وتهجرني كليهما ..
ولا أعود أنا ..
حتى أن ملامحي اختلفت ..
لم أعد أعرفني ..
أم هي الأيام تمضي ...
لتكشفني أكثر ..
وتفضحني أكثر..
وتوسمني بالجنون أكثر ..
لاصل .. لبقعة ألا عودة ..
فمجاهل النفس ..
لايمكن رؤيتها في الظلام ..
وهذا الكشف فقط يوقظني ..
 ينبه مواضع جنوني الخفي ..
فأجن أكثر ..

و أغضب.. للحد الأقصى ..
ولا أحد يفهم حدود غضبي..
ولا لما .. ولا كيف .. !!
و أحرق أيديهم .. وزلفى تقربهم ..
ونفسي.. فلا أبقيني ...
إنه أنت ..
أثرك المعلق بين أوردتي ..
خضار الميلاد ..
وسطوة الأمس ..
و وقع الرحيل ..
وتبدد آخر الأماني ..
وما أبقيت من رمادي ..

نحترق لأننا لا نفهم .. 
نجن لأننا لا نقدر .. 
نفنى .. لأنه القدر .. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق