يا الله إني أفكر في رحمتك بالكون ..
فأطمع بكثير لا استحقه ..
لكن رحمتك تسع أكثر منه ..
يا الله .. عندما تشرف قلوبنا على مجاهل
أقاصي الجنون غير المحتسب ..
يلاحقه موج أعاصير وسواس العمر
وافاعي ذكرياتنا الممتحية
ترمي به نحو قيعان لا قرار لها
وننظر الى أعالي السماء
ننتظر أن نستيقظ من كوابيسنا
ثم يمضي الوقت
ويمضي .. ونسقط ..
ونسقط..
وندرك أن تلك ليست كوابيس
بل نحن قد جننا بالفعل
لكن لسبب ما بقت منا ذرة
تتطلع إليك ..
وترجو ..
... يا رب ..
أدركنا بنجاة ..
منا ..
من جنوننا ..
من إحاطة كيانه بنا
يلفنا فيفضحنا ظلال اللحظات ..
ويصرخ من حولنا .. أيا مجانيين ..
وتحيط نظرات سخطهم وتبرمهم منا
وسخريتهم بنا ..
وننكسر .. جداً ..
جداً ..
ولا يقدرون ذاك المنكسر فينا ..
فنجن أكثر ..
وننكسر أكثر ..
ونموت دون موت ..
ونذبل دون خلاص ..
ولا تأتي النهاية ..
لنستريح ..
أو نستكين ..
يارب ..
أغلق ذاك الباب منا ..
لا تفضحنا لديهم ..
لا تكشف لون رؤوسنا ..
لدى أحدٍ سواك ..
تول أنت سترنا ..
حتى أبواب قبورنا ..
يارب
باباً .. ينقذنا منا ..
يحجب حجم الجنون فينا ..
يرحمنا نحو النهاية
غير المرتقبة ..
تسترنا فيه ..
عن فضيحة الحاجة ..
والخزي ..
يارب ..
فأطمع بكثير لا استحقه ..
لكن رحمتك تسع أكثر منه ..
يا الله .. عندما تشرف قلوبنا على مجاهل
أقاصي الجنون غير المحتسب ..
يلاحقه موج أعاصير وسواس العمر
وافاعي ذكرياتنا الممتحية
ترمي به نحو قيعان لا قرار لها
وننظر الى أعالي السماء
ننتظر أن نستيقظ من كوابيسنا
ثم يمضي الوقت
ويمضي .. ونسقط ..
ونسقط..
وندرك أن تلك ليست كوابيس
بل نحن قد جننا بالفعل
لكن لسبب ما بقت منا ذرة
تتطلع إليك ..
وترجو ..
... يا رب ..
أدركنا بنجاة ..
منا ..
من جنوننا ..
من إحاطة كيانه بنا
يلفنا فيفضحنا ظلال اللحظات ..
ويصرخ من حولنا .. أيا مجانيين ..
وتحيط نظرات سخطهم وتبرمهم منا
وسخريتهم بنا ..
وننكسر .. جداً ..
جداً ..
ولا يقدرون ذاك المنكسر فينا ..
فنجن أكثر ..
وننكسر أكثر ..
ونموت دون موت ..
ونذبل دون خلاص ..
ولا تأتي النهاية ..
لنستريح ..
أو نستكين ..
يارب ..
أغلق ذاك الباب منا ..
لا تفضحنا لديهم ..
لا تكشف لون رؤوسنا ..
لدى أحدٍ سواك ..
تول أنت سترنا ..
حتى أبواب قبورنا ..
يارب
باباً .. ينقذنا منا ..
يحجب حجم الجنون فينا ..
يرحمنا نحو النهاية
غير المرتقبة ..
تسترنا فيه ..
عن فضيحة الحاجة ..
والخزي ..
يارب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق