تضحكني القصة القديمة ...
ومايضحك أكثر من أي شيء..
أن الجميع يؤمن بها إلا أنا ...
وهذا قمة الوجع ..
لكن من أين لك أن تعلم ...
فأنت كالجميع تؤمن بها ..
وتعيشها ..
ولا تعلم ما معنى ..
التحليق خارج سرب القصص ..
ما معنى أن تعيش القصة وحيداً ..
وحيداً جداً ..
وفي الخارج تنسل منك ..
مدعياً أنك كالجميع ..
تؤمنُ بالقصة ذاتها .. وتشتاقها
في حين أنها لا تعنيك بشيء ..
في نهاية المطاف اكتشف ..
أن محاولة خلع قناعنا / قناعاتنا ..
وارتداء قصص لا تعنيننا ..
لهو عين السذاجة
وكمٌ من الغباء غير المحتمل فينا ..
مهما ارتدينا من اقنعه ..
لا أحد يعيش قصصنا إلا نحن ..
إلا نحن ..
إلا نحن ..
وقنعاتنا مهما تكن
تخصنا وحدنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق