ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، نوفمبر 11، 2012

بعض صدق



لا شيء أكثر ...
تغسلنا أيام تهرول مسرعة ...
وغداً الآتي سيخطفنا منا ..
فنتبدد ..

أخاف أن تنتهي الأيام ..
وهي لم تدرك من هذا العالم سوى بصيص الحزن ..
و اسمها .. الحار ، الجاف ، الفائق الحرقة ..
الواقع بين صحرائيين  ...
لا أمل في تبدد أتربتهما ..

هي لا تملك  مرآة ..
هي لا تبصر إلا سواها وسط ضباب الغياب ...
عندما تمد يديها إلى ملامحها ..
لا تلمس سوى السراب ...
صوته فقط من يدلها ..
يمنحها طمئنينة النور ..
و الأمل فيما لم يوجد بعد ..
صوته .. و إن كان خفياً ..
يغطيها .. يهديها أغنية لتغفو بأمان ..
فتصدق أن هناك بُعداً آخر ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق