وترحل كلماتي يرددها صدى السكون ، و أنفاس ألا جدوى ..
فما من أحدٍ أكثر احتمالا من طارقٍ يطيل الوقوف ولا يجد جوابا ..
فما أفعل أنا بسنيين التبدد التي تفصل عالمين لا تقارب بينهما
غير صمت الموتي
وهدهدة سكون الريح
ومغايرة هذا التلاحق المحموم
لألم مخفي بين طيات غياب لا ينتهي
/ لن ينتهي ..
لستُ سوى مجنونة أبدا
بأبجدية ألآحقُ فيها كل شيء ..
ولا ألحق منها أي شيء .. !
زماناً ، لم تعني شيئاً ،
ولا الآن عادت تعني شيئاً ..
سوى شكواي المبحوحة ..
للصمت ..
حتى الموت ..
فامض إلى تيماك الممتدة ..
واتركني لجنوني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق