ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، نوفمبر 05، 2012

هناك من يصغي



اصرخ فهناك من يصغي ...

بين الاعشاش النائمة في براري الزمن ..
يوجد عش ... لطالما اختفت ملامح صوت فيه ..
ليبدأ رحلة صراخٍ صامت ..
من عمق الروح ينبعث ...

هذه الليلة .. تتكسر أغصان العش الجافة تحت قدميها ..
تتكسر .. فتسمع دوي صوتها الخافت
 تشاركه نحيب من نوع خاص
لا شيء يبقى بعد رحيل القصص سوى البعثرة
نعم الطريق يبدو خاليا تماما ، في الحقيقة ...
هو حقاً خالي .. من كل شيء ...
فلا يخدعنها السراب المتربص ...
لم يخدعها يوماً ..
فهي لا تسمع سوى الصراخ منذ البدء ...
وصوت تكسر العشب الجاف ..
و تلك الاعشاش لا تلم
لا تضم
لا تحتوي

هي فقط تهب الحياة حيوات ،
 أبدية الجوع لصراخ ..
مسكون بالوجع .. و الفراغ ..
وقهر الوحدة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق