ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...
كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما
السبت، ديسمبر 29، 2012
الخميس، ديسمبر 27، 2012
شيء من ... !
كنتُ زماناً أحلم
كنتُ زماناً انتظر
كنتُ زمانا آمل ...
زمن الانتظار ياصديقي خرافة ...
تعيشه لتكتشف في نهايته أنك ما انتظرت سوى السراب ...
و ان مابعد الانتظار الا انتظار
ومابعد النهاية سوى الفراغ
ندمن خلاله كل عاداتنا السيئة
ونفوت أجمل لحظات الوجود
ونتخلى عن فرصنا في الحياة ..
من أجل لا شيء ...
لا تنتظر ياصديقي أحداً
فلا أحد يأتي ..
ولا أحد يستحق انتظارك ..
صدقني ... أيها الصديق ..
لاشيء في نهاية الطريق ..
سوى السراب ..
الأربعاء، ديسمبر 26، 2012
الثلاثاء، ديسمبر 25، 2012
ما بعد اليأس بقليل
يسألني قلبي .. لمن بعد تكتبين ...
وقد مضى العمر و انتهت أروقة التسكع ..
أنا لا أكتب لـ أحد
أكتب لي ...
لك ..
لامواج الحياة ...
شيء من ثرثرة المسير
بقايا من الوجع الموسوم بجدرانك ..
لا شيء لاخلفه لأحد ..
ولا يعلق / أعلق بقلب أو عقل أحد ..
فقط الضجر ...
وبعض تشرد ..
هنا بين السطور ..
وبعض جنون ..
وبين الفينة والفينة ..
تظهر ذاكرة ما ...
من شيء ما ..
ليس له ملامح ...
يلف المكان ..
ويعبق بالمستحيل ..
وقليل من أزرراق السماء ...
وتغير في وجهه المصير ..
ما يلبث أن يغادر ..
ويترك الكلمات تأن وجع الفراغ ...
شيء من خواء ..
وشيء من لا شيء ..
وما بعد اليأس بقليل ...
الاثنين، ديسمبر 24، 2012
السبت، ديسمبر 22، 2012
شيء من الروح
اختار أن أمضي ..
هكذا تمتمت بينها وبينها ..
يبدو هذا قاسياً ..
ومريحا
أخيراً
تعود لطبيعتها ...
قسوتها تلك هي من تبقيها
فلا تفنى لطوارق الايام
وسط المدينة الشاهقة الغربة ..
تصل لفندقها المفضل ..
حقيبتها لا تحمل الكثير من المتاع
إذ ليس لديها الكثير منه ..
ولا من الوقت لتستهلكه
تستلقي على الأرض ..
تحتضنها وتبكي ..
تشنجاتها هذه المرة أكبر ..
أكثر ... و أعمق
ما يريح في الأمر أن ما من متطفلين ..
فترفع صوتها بالدرجة القصوى
دون أن ترمقها عيون ..
تصرخ .. بأقصى أقصاها ..
حتى أن معدتها بدأت توجعها ..
ونزفها يزداد ..
ترقب الدم ويزداد صوت تشنجاتها ..
شيء مختلط بين الضحك والبكاءالمر ..
لفرط تداخلهما لا يمكنك التمييز
أهو ضحك
أم بكاء ..
أم عواء
أم قهقهة !
أم قهقهة !
فارهة البكاء هي ..
متسعة الحزن .. و الغربة
بليدة الحضور
هكذا هي آخر لحظات الوجود
تحقق لنبؤتها الكبرى
لا مساس
الجمعة، ديسمبر 21، 2012
الخميس، ديسمبر 20، 2012
الأربعاء، ديسمبر 19، 2012
قراءة
ثم ماذا !
غير الحروف الغامضة ..
والظلال التي ليس لها انعكاس في الواقع ...
شيء من حماقة الأمس ...
والإصرار على المواصلة رغم وضوح المعالم
و النهاية الحتمية ..
تكثر الأرفف .. وتكثر تراكماتها ...
ويبقى القلب فارغاً ...
الوجوة تتشابة ...
والقلوب تستنسخ ذات الصورة ...
وتبقى وسمة اليتم لها ...
بين الآف الكلمات الباردة الروح ...
بين وجوه الصقيع ..
ولمساتها ...
ومس عدم المبالاة ...
و الألتفاتات العجلى ...
لا تحتاج للمزيد ..
اتقنت كيف تميزها ...
وكيف تصمت عندما تصادفها ..
وكيف تنسل .. نحو ركنها الأسخف على الاطلاق ..
لتمارس انتظارها الاسخف على الاطلاق ..
لتموت موتها الاسخف على الاطلاق ..
تعيش تراقب ...
لا شيء أكثر ..
لا تحسن أكثر ....
هل ذلك مهم ...
لا شيء يهم ...
غير ذاك الكتاب الذي بين يديها تقراءه
الثلاثاء، ديسمبر 18، 2012
لم يعد
لم يعد بالإمكان ...
شيء ما يهزها ... بعمق
شيءٌ أكبر منها .. من ذكرى البياض
من هذا الكون ..
من يدها المتناهية الحجم ... والعجز
وقلبها المتعب ...
أمام جبروت الكون .. وقدرها ...
شيء يعيد لها حكاية صندوقها الأسود ..
وحكاياها المخبئة ...
وشيء من ملامح حاولت عبثاً نسيانها ...
تترك سماوات الكون ...
وتنزوي بعيداً ..
تماماً كما رُسمت ،
نقطة .
تكرر ذات اللعبة القديمة ..
تفتح الصندوق .. تضع به أرقاماً ...
و أوراقاً بيضاء .. آخر أوراقها البيض ...
ومنديلا مبلل ... بوحدتها ..
وقهر الوجع المكوم بين ثنايا الروح ...
تكره مرآتها .. وحديث يومها ...
وبعضها ..
وبعضها ...
تنسل
لا تروي كيف تقضي ليالي الوجع ..
ببردها القارس الذي لم يعد يجد من عظمٍ ليأكله ..
فأكلها ...
تلك التي تحبها فيها غادرت و إلى الأبد
لم تترك عنوناً ...
ولا أثراً ..
ولا أملاً ..
لم تترك سوى صورتها الملطخة بالنسيان .
الأحد، ديسمبر 16، 2012
موت 1
jufj lk ',g lvhtrm hg'vdr gih thevj hgl,j
وهل يجيد أحدٌ أن يموت
هل يُتقن الموتَ ذات مرة
هل من الممكن أن نموت
ونموت فقط ... !!
دون وخز الم !
دون ضجر الطريق!
دون غصة تذوق الفشل!
ومحاولات الإفلات من أنفاق الظلم و الظلام!!!
وهل موتنا يعني احداً سوانا؟!
أو حياتنا تمس أحداً غيرنا ؟!!
أما من امرؤٍ صالحٍ مستجاب الدعوة
يدعو لنا بموت أو بـ ... موت
أو بموت .. !
فنموت !!
الخميس، ديسمبر 13، 2012
فقط 2
كم مرة !!
فقط واحدة ...
في أعماقها تذكرت أنها كانت مرتين ...
من عمق جنون المرض مرة ...
ومن عمق الغموض ولدت الثانية ...
ماهذا الجنون ....
كيف يحول المرض إلى همسة حب ...
وقطعة بيض مسلوقة إلى ذكرى ..!!
كم مرة ...
مرتين في العمر ..
لا تكفي أبداً لنكون ..
لنروى ..
لنكف عن العواء في ليالينا القارسة ..
وعن إرسال صفير أشباحنا إلى الفضاء ..
مرتين بالعمر قادرة فقط على
تحويلنا إلى زمن من الحيرة لا ينتهي ..
إلى أشباح من رماد مهاجرة ..
الاثنين، ديسمبر 10، 2012
فقط1
لما كنت الشاطئ الأكثر وعورة ..
الأكثر بعداً وقرباً ...
لما تحتل أعماقي بكل هذه المساحة الشاسعة
تعيد لي أحلامي المسروقة ..
تهبني غداً لن يأتي ..
وأؤمن به ..!!
لما انت بكل هذه الغرابة .. و الشراسة ..
و التوقع لما ليس باليد ..
لما يبعدنا الواقع ، وتجمعنا كلمة
همسة ... لمحة ..
تعجننا الفوارق معاً ..
بدلا من ان تفرقنا !
تعبرنا المسافة بدلا أن نعبرها
نلتصق دون لقاء ..
نفهم دون كلام ..
نقبل رغم مستحيلات القدر
يجمعنا ... التوق إلى المستحيل ..
الذي نريده ...
ونتمناه ..
ونعيش لنحلم به ..
ولا نحققه ..
ترقرق
1/ أحيانا
لا يتبقى شيئا لنكتبه ...
لا شيء يمسنا
حتى تترقرق عظامنا من وقع صدمته
أحيانا عظامنا يرقرقها البرد
وخشونة العمرو الأيام
ومشاعر البغض والكراهية ..
و وقع الخيبات ..
أحيانا نترقرق نحن ..
فلا نعود سوى كائنات متوحدة ..
أتعبها تساقط أوراق الثقة ..
لا شيء .. يرجعنا لنثق في الحياة
أحيانا ...
نلملم أجزاء تشتتنا ..
ندلف نحو فراغ الوحدة و الصمت
لأن الكلام لم يعد يجدي ..
لم يعد يكفي .. ليرجعنا ..
ليرمم ما تصدع منا ...
ليروي عطشنا الأبدي
2/ لكنـ/ نـا نظل نأمل ..
بفرج ما ..
الجمعة، ديسمبر 07، 2012
يكفيني ...
كنت سأكتب عنك ... كثيرا
كان مداد قلبي يفيض
كانت به رعشة غير منتهية تحتفل بك ..
كان لي الآف الأسئلة لا تحتاج سوى لابتسامة من شفتيك ..
وبعض ربتة ...
يمتد زمن الغربة بي ..
تمتد مساحة الحزن .. والوحدة ..
أعود لحبيبي القديم
/ حرفي القديم
عشقي الأبدي
احتضنه كمدا ..
و وجعاً .. وشوقاً لك ..
تنسل مني تلك القاهرة ..
تجلدني بي/ بك
ترفع صوت قهقهتها ..
فأجن ..
و أبكي .. وحدي..
لا شيء يعتصرني سواها ..
تمد يديها تجلدني ..
بوسوستها ..
أتكور كأصبع محروق بالقهر ..
و أكتم آهة غضة ..
لا أريد أي شيء ..
فقط أن أموت بصمتي
لا أريد شيئاً ...
فكلما تمنيت أمنية سرقها لصوص الفرح ..
وتركوني ثكلى بك ..
أنا أكثر امرأة تيتمت في الوجود ..
لا أريد يُتما جديدا
يكفيني .. ما حملت من وسمه ..
كل هذا العمر ..
الخميس، ديسمبر 06، 2012
الأحد، ديسمبر 02، 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)