لما كنت الشاطئ الأكثر وعورة ..
الأكثر بعداً وقرباً ...
لما تحتل أعماقي بكل هذه المساحة الشاسعة
تعيد لي أحلامي المسروقة ..
تهبني غداً لن يأتي ..
وأؤمن به ..!!
لما انت بكل هذه الغرابة .. و الشراسة ..
و التوقع لما ليس باليد ..
لما يبعدنا الواقع ، وتجمعنا كلمة
همسة ... لمحة ..
تعجننا الفوارق معاً ..
بدلا من ان تفرقنا !
تعبرنا المسافة بدلا أن نعبرها
نلتصق دون لقاء ..
نفهم دون كلام ..
نقبل رغم مستحيلات القدر
يجمعنا ... التوق إلى المستحيل ..
الذي نريده ...
ونتمناه ..
ونعيش لنحلم به ..
ولا نحققه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق