ثم ماذا !
غير الحروف الغامضة ..
والظلال التي ليس لها انعكاس في الواقع ...
شيء من حماقة الأمس ...
والإصرار على المواصلة رغم وضوح المعالم
و النهاية الحتمية ..
تكثر الأرفف .. وتكثر تراكماتها ...
ويبقى القلب فارغاً ...
الوجوة تتشابة ...
والقلوب تستنسخ ذات الصورة ...
وتبقى وسمة اليتم لها ...
بين الآف الكلمات الباردة الروح ...
بين وجوه الصقيع ..
ولمساتها ...
ومس عدم المبالاة ...
و الألتفاتات العجلى ...
لا تحتاج للمزيد ..
اتقنت كيف تميزها ...
وكيف تصمت عندما تصادفها ..
وكيف تنسل .. نحو ركنها الأسخف على الاطلاق ..
لتمارس انتظارها الاسخف على الاطلاق ..
لتموت موتها الاسخف على الاطلاق ..
تعيش تراقب ...
لا شيء أكثر ..
لا تحسن أكثر ....
هل ذلك مهم ...
لا شيء يهم ...
غير ذاك الكتاب الذي بين يديها تقراءه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق