ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، ديسمبر 07، 2012

يكفيني ...


كنت سأكتب عنك ... كثيرا
كان مداد قلبي يفيض
كانت به رعشة غير منتهية تحتفل بك ..
كان لي الآف الأسئلة لا تحتاج سوى لابتسامة من شفتيك ..
وبعض ربتة ...

يمتد زمن الغربة بي ..
تمتد مساحة الحزن .. والوحدة ..
أعود لحبيبي القديم
/ حرفي القديم
عشقي الأبدي
احتضنه كمدا ..
و وجعاً .. وشوقاً لك ..
تنسل مني تلك القاهرة ..
تجلدني بي/ بك
ترفع صوت قهقهتها ..
فأجن ..
و أبكي .. وحدي..
لا شيء يعتصرني سواها ..
تمد يديها تجلدني ..
بوسوستها ..
أتكور كأصبع محروق بالقهر ..
و أكتم آهة غضة ..

لا أريد أي شيء ..
فقط أن أموت بصمتي
لا أريد شيئاً ...
فكلما تمنيت أمنية سرقها لصوص الفرح ..
وتركوني ثكلى بك ..
أنا أكثر امرأة تيتمت في الوجود ..
لا أريد يُتما جديدا
يكفيني .. ما حملت من وسمه ..
كل هذا العمر ..


هناك تعليقان (2):

  1. أيا رفيقة الدرب أضع يدي علي كتفك وأبكي الزمن الذي أدمي قلوبنا حزناً ، ولكن صبراً جميلاً فالله يؤجل أمانينا ولا ينساها .
    اللهم أكتب لك الخير كله يا تيما ):

    ردحذف
  2. .. أشكرك أيتها الوفية ...
    (:

    ردحذف