يسألني قلبي .. لمن بعد تكتبين ...
وقد مضى العمر و انتهت أروقة التسكع ..
أنا لا أكتب لـ أحد
أكتب لي ...
لك ..
لامواج الحياة ...
شيء من ثرثرة المسير
بقايا من الوجع الموسوم بجدرانك ..
لا شيء لاخلفه لأحد ..
ولا يعلق / أعلق بقلب أو عقل أحد ..
فقط الضجر ...
وبعض تشرد ..
هنا بين السطور ..
وبعض جنون ..
وبين الفينة والفينة ..
تظهر ذاكرة ما ...
من شيء ما ..
ليس له ملامح ...
يلف المكان ..
ويعبق بالمستحيل ..
وقليل من أزرراق السماء ...
وتغير في وجهه المصير ..
ما يلبث أن يغادر ..
ويترك الكلمات تأن وجع الفراغ ...
شيء من خواء ..
وشيء من لا شيء ..
وما بعد اليأس بقليل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق