بعض القصص صادقة أكثر من أن تُصدق
دثروني منه
ماعاد في الجسد مكانا لداء جديد
حصَّني يا الله من أشباح مرارة الواقع
ماعدت قادرة بعد على زمن العزلة هذا
ماعد في القلب متسع لبعض طيبة
الطيبة تسلبنا الحياة
تجعلنا غير أسوياء
ننهار الف مرة
ونظل واقفين
دونما ظل
تقتلني أنا/ التي بين جنبي
قبلهم ..
خنجري قبل خناجرهم ..
يجرحني حدي قبل حدهم ...
و يسكنني ألماً لا يُطاق ..
أنسل من الحياة .. ففي الحقيقة
لا أحد يقبل بي ...
يُقبِل ملامحي المختلطة ..
يمسح تشوهي بحنو ..
يراني / بحق
يبصرني /
أنا كما أنا ...
وتظل تسكن في قلبه
أمنية باحتضاني
في الحقيقة ...
أظل مزروعة بوصمة ما
لا أعلم لها اسماً .. !!
اسميها سراً بعض بكاء
وابتسم للجموع لأن لا الصق شماتتهم بملامحي
/ وشعورٍ شاسعٍ بالرفض والضجر
يحرقني بعض قرب فابتعد
يبددني بعض مس فأجن
ولا يحتمل جنوني السائرون ..
ولا حتى المتزلفون ..
فامضي وحيدة
وحدي .. إلا من صورتك المجنونة العالقة بمساماتي
تلاحقني كوشم لا يُمحى
و أكذب حين أقول :إني أحبك ..
لا يوجد حب يبلغ ذاك الساكن مساماتي لك
أكذب حين أقول : إني أحلم بك ..
تسكنني ليل نهار ،
وحتى في تلك المنطقة الممتدة بين اليقظة و الحلم
وذاك ليس بحلم ...
وتسمع نصف الحديث ..
ويضيع في زحمة عوالمك نصفه الآخر ..
فتلفظني ...!
و أظل وحدي .. فلا الظل معي
ولا ظلك يمد يديه لربتة الحلم
في ذات يوم ..
وعندما تتبدد مخاوفي مني
واشتهي أن ألـمك قرباً
وتدرك أنت ما أعني حقاً
وتراني حقاً
وتراني .. / ـني ورغم ذلك تبقى لتراني أكثر
وتضم كل تشوهي إليك ..
مركزاً نظرك في عيني ..
متخلياً عن مراوغة الثعالب ..
لتعلن دون كذب ..
دون مبالغة الكاذبين ...
أنك حقاً تقبلني ..
تقبلني رغم كل تشوهاتي ..
تقبل كل انبعاجات ظاهري ...
وباطني ... حداد أيامي
حينها لن أظل وحدي ..
سنكون معاً ..
معاً ..
أعدك حينها سأبكي ..
لا حزناً
لا ألماً
لا فرحاً ... كما يفعل البشر ..
بل سأبكي حباً
لك .. وللحياة .. ولي
ولله الذي وهبني إياك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق