تثير فينا بعض اللحظات ....
مشاعر القهر والحنيين لما ليس هنا ...
لما ليس بأيدينا ..
ليس تحت ظلنا ..
الجري وراء ألا معقول ..
ألا ممكن ..
والركض وراء المعجزات غير المتوقعة ..
تسول ما لا يحق لنا ..
و التخلي ببساطة عن قدرنا
لنغيب في أحلام المجانيين ..
كل ماتمنيته أن أخرج من لوحتي المجنونة ...
و أعيش كما يجب أن يعيش كل أطفال العالم ..
ثم توقفت لحظة .. متسائلة :
وهل يعيش كل أطفال العالم كما يجب أن يعيشوا ؟
في الحقيقة .. أفلام الكرتون خدعتنا ..
فما من بلاد للاطفال يمكننا العيش فيها ..
فقط زمن القهر من يفرض نفسه .. علينا
لنظل نتمنى مدن الاطفال ولا نجدها .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق