ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الخميس، يناير 24، 2013

ربما



في غابة شاسعة الاتساع
تلقي بهباب الايام
تجثو على ركبتيها
وتصلي صلاة لا وضوء لها
فقط تمتمات موتى وحنيين
تفقد عذرية دموعها
وبعضها ... وكثير من الأيام

تلتفت حولها لا شيء ..!
تشيح بنظرها إلى العدم
 تبكي لأنها لم تعد تملك شيئا
فهروب كالذي خاضته أفقدها كل ذرة تسربلها ...
طأطئت برأسها للأرض الجرداء
تخجل أن ترفع عينيها للسما
تحملق برجليها الدامية ...
لم يعد باستطاعتها السير بعد ..
أنهكها المسير .. أتعبتها خطوات الطريق ..
تبكي .. لم تعد قادرة على التمييز بين الأماكن ..
ولم تعد تذكر ما اسمها !
فكيف ستتذكر أين يجب أن تكون ؟!

نفقد ذاكرتنا ... عندما نفقد ضمائرنا
تجلدنا خطواتنا ...
ننفر منا ...
نكره كوننا ...
ومراتب المسير ..
نستسلم  ...
نموت .. للأبد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق