يا الله لا أحسن أنا ذلك ...
فبإحسانك يا الله أتمم عني ...
ففي الطريق منحدر
والقوم شتى
و أنا أعبره وحيدة
تدمي قدمي جراح المسير
وتغفو في القلب أمنيات
وتنصهر أهازيج ملونة ودفتر
عمياء لا أبصر سوى عالمي
وعن واقعهم أغض طرفي ..
يا الله تفيض يدي بقراطيس ملطخة
وبياض لا ظلال له
يسير في مهب ريح
لا أعلم أين ذهبت بها ؟
أْإلى ذات الطريق ذاك الطريق
أم راجعتها يد الجناية القديمة
وفي الدرب يحيرني الف سؤال
إلى الشرق أم هو شمال درب الهلاك ..
خطوة بعد أم خطوتين ..؟
أم ضياع شتى و انحدار ؟!!
أم تبدد وكفى !!
وهلاك .. !!!
وهلاك .. !!!
يتبجحون برأي لا يكون ..
و ووعود لا تكون ..
إلا أماني ..
أصدق يارب بعض عوالمي ..
سذاجة الاحلام
دهاليز لا يبصرها سواي !!
دهاليز لا يبصرها سواي !!
أم عوالم واقعهم المرير؟!
واندثر بجنايتي ...
وبعض مسحوق وكحل ..
لا أراه هكذا و إنما ...
يكبر حيناً .. وحيناً يندثر ..
يكبر حيناً .. وحيناً يندثر ..
عشرته أصبحت قدر ..
منه أفر و إليه أفر ..
و الأبواب مغلقة دوني ..
و يدي هي من جنت وعيني شهدت اغلاقها ..
وشفتي من صمتت عنها ..
لم تبدِ صرخا أو بعض زهو !
يا الله بعض الرحمة بهذا القدر ..
وبي ..
بهذه الخطوات التي شارفت على زوال
من عوالم واقع /هم
ولم أزل لا أحسن ذلك ..
يا الله فبإحسانك أتمم عني
بعض أمنية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق