ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، أكتوبر 21، 2011

حكاية الفتى كداد 2 ..


على غير المتوقع .. وغير المنتظر ..
يأتي للزيارة .. 
شيء من الحكايا المباغتة .. 
من إجابة دعاء الأحباب .. 
من غموض حكاياه غير المكتملة .. 
تحتظنه ..رائحة الدخان تملئ جسده .. 
لكنها تطيل زمن معانقته .. 
تحاول ربما الامتلاء منه .. 
يبدو بارد اللقاء .. 
لكنه يحتفظ بابتسمة ..  
دفء غامض .. يحتل عينيه .. 
والكثير الكثير من المزاح .. 
والكذب .. الذي ما زال يملئ تواشيح أحاديثه
و إمارة شهامة لم تزل تغمره .. 
لم يزل هو الفتى كداد .. 
الفتى الذي يزرع هداياه في أرجاء البيت ..
وروائح الفرح .. 
وكثير من قلقل يقض مضجع القلب عليه ..
يتركه معلقاً ...  ويرحل .!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق