ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، أكتوبر 05، 2011

في الطريق ...

لم يختلف شيء
فقط صورة قديمة لذاك الطريق ،
لنهاية طرف المقبرة
المقبرة ذاتها ..
الطريق ذاتها ...
الوجوه ذاتها ..
وبيت العنكبوت ذاته ..
والحطام ذاته ..

لم تفعل شيء سوى أنها بمعول الحماسة
حطمت ذاتها ... و / هم بشكل ما ..
ثم جنت خيباتهم واحداً واحداً
طالما هي من تطوعت لحمل المعول بدايةً
لم تكن تعرف / تعلم / تفهم
لكنها .. وحدها من تسمرت لدى الباب ..
و شربت الأثم / به صافياً ..
أما الباقون فأغمضوا عيونهم ،
 ومضوا حيث شاء القدر ..
بينما نسيت هي بقية الحلم ... وذاكرتها
وعندما التفتت لتجد بقايا المعول بيدها ..
أدركت أنه ثمن أن تريد !

نادمة ... ؟!!
أحياناً ...
لكن لا بأس ببعض حطام ...
مادام لا يمكن للآخرين أن يبصروه ...
لا بأس ببعض ألم
مادام يدمي جسدك وحدك ..
من بعض وجع
مادام محصوراً في أقاصي روحك .. وحدك ..

في الطريق للمرة الألف ...
والطريق لا ينتهي ...
يمتد بعدد أيام العمر .. و بعدها أمداَ ..
لا بأس من بعض غصة ..
مادام الطعم في فمها وحدها ... لا يحسه أحد ..

في الطريق ...
تخل عنـ/ك و امضِ ..
دون أنت ..
أحمله سراً أبدياً .. فهو لك ..
لك وحدك ..

في الطريق ..
لا تحطم أحداً سواك ..
كي لا تحمل عقدة ذنبه...
فقط حطم ذاتك ..
و امض ..
فالمقبرة .. في نهاية ذات الطريق ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق