ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، أكتوبر 09، 2011

مقاطع ليست للفهم 4

ليست للفهم .. كما الأيام و المدن الموسومة بالضباب ..
كما شاراتها الخفية تحت طي الكتمان ..
كما البكاء .. كما بعثرة الأوراق ..
 كما صوت ارتطام الأشياء بالأشياء ..
كما العودة من حيث بدئنا ..

لم يحدث شيء لم تتنبئ به ..
هي فقط انسلت قبل أن يخيم الظلام ..
وقطعت على وشوشة التحقق / طريقها
خافت من انعكاس ظلها على صفحة الماء ..
فآثرت أن لا تشهد / مشهد المغيب ..

تكره ..
لحظة التقاء الفرشاة بملامح وجهها  ..
تكشف تعاريجه السرية ..
لحظة الانتهاء من اللوحة..
الانتهاء منـ /ها ..
ليزين بها جدار الذكرى ..
و يرسمها.. للنسيان .


بعض حلوى لم يعد يكفي ..
بعض سكر .. بعض .. رتوش ..
تتمزق شفتها السفلى ..
فما تفيد الألوان ؟

تستعيد صندوقها الأسود ..
بجميع تفاصيله ..
تبكي .. فما زال هناك الكثير ..
الكثير .. لتقطع أيامه ..
هي وصندوقها ..

تعرف .. هذا الملمس .. تعرفه جداً
ملمس العودة بعد حصاد الخيبة ..
بعد .. حزم الحقائب ..
بعد حجز تذاكر الرحيل ..
بعد سماع صوت سائق عربة الأجرة ..
وارتطام ساقيها بحافة الغياب ..
كم هو مؤلم .. أن نعود لعاداتنا القديمة ...
للصق قناع التخفي فينا ..!

كم هو مؤلم .. أن نعود ..
لنا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق