لم تعد تحسن مزج حكاياها .. بذلك السر السحري ..
لقد نسيت كيف تمزج ألوان اللوحات ..
لقد نسيت كيف تمزج ألوان اللوحات ..
و كأن ضوءاً شارداً مر ..
و أطفأ اتقاد حدقة عينيها ..
و أطفأ اتقاد حدقة عينيها ..
.
لم تعد تحسن رؤية الجمال الذي لا يراه غيرها في الأشياء ..
فقدت موهبة التبحر في محاسن الزمن ..
فقط هي ترى ما هو أبعد من السواد
وهذا ما يخيف حقاً ..و جداً
.
كانت تحب عندما يكتب بمفرداته الخاصة ..
وينهي فنجال قهوته بنكهة تختلف
عما عهدناه من النكهات .. لكن ...
متى كانت المفردات هي الغاية القصوى
... من أحاديثنا ؟!
.
.
تقترب برجفة الحذر ..
فهي لا تريد أن تُسقط من يديها
ذلك القدر المتبقي لها / من فرص القرب
ويجول في خاطرها سؤال لا تحسن الإجابة عنه
/ هل يعتبر مزج العطاء بالحب حاجة ملحة لنعطي ..
ماذا لو كان عطاءاً لمجرد البراءة من خزي
/ عدم العطاء ؟!
هي لا تعرف ...
و أنا أيضاً لا أعرف ..!!
.
لحاجة غير مبررة العواقب ..
تشعر بأنها تحتاج لنفض حياتها كاملة
تحت سياط أشعة الشمس ..
لتنفض منها / حياتها !!
.
في ظهر الغيب .. مازالت ..
تصلي .. لهما معاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق