ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الثلاثاء، أكتوبر 30، 2012

مشاريع مؤجلة ...


أصبحت الكتابة مشاريع مؤجلة ...
تزدحم أيامي و ذاكرتي ..
لا أجد تلك المساحة من الهدؤ لأكتب ..
رغم تمادي الوقت ...
ليس تشتتا مقدار ماهو عدم قدرة على تحديد نقطة ارتكاز ..
هل يتحول الحرف إلى مشروع كتابي غير منجز ؟
بين فترة و أخرى .. أقرر قرارا غريبا بترك الكتابة و المضي بصمت ..
ثم أعزف عنه ، لهذا الحنيين الأبدي الذي يستوطنني للحرف و الأبجدية ..
وكثيراً ما أسأل نفسي ما الجدوى ؟
كتابة آهات لا يفهمها سواي ..
لا يسمعها إلا جدران المدونة ..
ثم تتبدد بمضي اليوم الذي كتبت فيه .. !
ولا شيء اكثر
 ليبقى ..

الأحد، أكتوبر 28، 2012

ملاذ الحرف


لانك الملاذ الذي يحتضنني كما لم يفعل أحدٌ بالعالم ..
كلما كسرتني الأيام ..
وكشرت الدنيا في وجهي ..
وتخلت عني ...
وجدتك حاضراً تنتظر ..
كلما نفضتك مني
وانتفضت من تشبثك بي
وتشبتي بك
رجعتُ كثيرة الإنكسار ..
ثقيلة الهم ..
 أرمي بي إليك ..
فتضمني بفرح ...

يذكرني هذا بخمس عشر سنة مضت .. ربما يزيد ..
عندما اقتلعتني الحكاية منك  ..
ثم كسرتني ..
حيث كنت انت كعادتك واقفا بانتظاري
 وكانما كنت تعرف ما سيحدث ..
وكان الطريق خط امامك لتتنبئ به قبل ان أخطو فيه ..
لم تلمني حينها ..
لم ترمقني بنظرة عتب ..
بل احتظنتني كحبيب غائب ...
طال زمن انتظارك له
شكرتك حينها كثيرا
و أحببتك كثيرا
و التصقت بك اكثر و اكثر
من يومها و أنا اعتنقك عقيدة
و أؤمن .. أنك ملاذي ..



الثلاثاء، أكتوبر 23، 2012

لوحة حمقاء 2

ظل فكرة 

يريدون تشكيلنا كما يحلو لهم ... 

 حـ لـ وى فـراولـ ـة


   وقتاً للـ قـ هـ ـوة ...


  ..... 

...... ؟
 



   وبالتأكيد يظنوننا  .....

و ينسون في غمرة حماستهم 
أن يتوقفوا .. ليروننا كما نحن ..


فنظل ...




الأحد، أكتوبر 21، 2012

عادة


الأسئلة الساذجة ..



البعض يظن أنه كبيرٌ على أن يسأل ...
و أنه يعرف الإجابة سلفاً ...
بينما الحقيقة أنه لا يعلم إلا ما يريد أن يعلم ..
يقرأ إجاباتنا كما يحلو له ..
يرى نصفها الإيمن أو الإيسر ..
أو الأعلى ..أو الأسفل ..
ويغض الطرف عن الباقي ..
وربما شطب إجابتنا ليكتب هو كما يحلو له أن يفكر ..
فتختفي أنت .. في حين كان السؤال لك ..
و الإجابة حقاً من حقوقك  .. !!

البعض ... يُدمي قلوبنا ...
لأنه أبقى السؤال معلقاً على لسانه ..
حتى موعد الرحيل ..في حين
الإجابات لا تأتي دونما سؤال ...
للإجابة كرامة .. لها عزة و كبرياء ..
السؤال دوماً - و إن بدى ساذجاً -  ..
يدل على الرغبة في المعرفة ..
وفي بُعد آخر ..  أننا نهتم ..

البعض يخاف السؤال ، لأنه يظن أن وراء الإجابة مسؤولية
بعض الإجابات لا تحمل سوى آه مكبوتة ..
 نحتاج فقط - لأن نصرخ بها ، لنطلقها بلا تحفظ -
 لسؤال يمسُنا حقاً .. يهتم بنا حقاً
نحن لا ننتظر أن نرمي مسؤولية ماورائه على أحد ..
فنحن كفيلون بأحمالنا ... كل ما نحتاجه أن يُنصت لنا ..
أن نُسمع .. حتى من الغرباء ..
أحياناً ..

بعض الأسئلة لا تدل على شيء ..
فقط هي صيغت للتحية ..
تلك الأسئلة لا تحتسب ولا يلتفت لها ..
ولا يُجاب عنها إلا بـ الحمد لله بخير ..
و أحياناً لا تكون إلا فضول عابر لا يهمه أمرنا ..
 يحزننا تلصصة على خبايانا ..
فلا نلتفت إلى سؤاله .. إلا بوجل المتستر ..

البعض لا يرى موضع الإجابة ..
يتلمسها في المكان الخطأ ..
في الوقت الخاطئ ..
ربما في العنوان إجابة ..
العنوان الذي يبدو غريباً أحيانا ..
وليس في مكانه .. ولا داعي لتمدده على رؤوسنا ..
الذي يدل على أن هناك شيئاً ما خاطئا ..
لا منطقي ... مراوغاً ربما ...
ربما نخفي به وجعاً أكبر  ..
كذلك الإجابات المقتضبة ..
نخفي بها ألما .. لا نريد أن يراه الناس فينا ..
الأسئلة العابرة لا تلحظ ذلك ..
أبداً ..
لأنها تنتظر إجابات جاهزة ، معلبة ..
تريحنا من هم التعمق فيها ..
ومن وقتٍ أطول نقضيه في الإنصات ..

لا تبخل بصدق السؤال .. فهو ..
أهم من السؤال ذاته ..


السبت، أكتوبر 20، 2012

لوحة حمقاء


أمنية ، لا تكون


في زاوية ما من الوجود ...
تتكور كقطعة منسية من الزمن
تنام بحضنه وهو يهدهدها بترنيمة منسية  بإذنها من أيام الطفولة...
تغيب عما حولها .. تتعلق بطرف الأحرف الخارجة من فمه ..
لا تريده أن يصمت .. ولا أن يسمع ما تهذي به ...
يكاد قلبها يغفو .. فتهذي بصوت أكثر ارتفاعاً ..
تنتشله من صمته بسؤال ...
: امازلت تذكرتلك الترنيمة ؟
يجيبها بابتسامة خفية تراها فتطمئن أنه مازال هنا ..
تغفو محاولة أن تبعد أشباح الظلال عنها ..
هي أيضا تخاف الظلال ..
ظلالهم .. و الأكثر ظلها الممزق ..
تصرخ .. فيظنها تصرخ من ترنيمته فيصمت واجماً ..
تمد يديها إلى يديه تضمهما بقوه ..
وتبكي .. تخبره بصمتها أن صوته ليس السبب ..
لكنه يواصل الصمت .. فتسكت مستسلمه لفهمه ..
لم تجرؤ يوماً لتري ظلها لأحد ...
لما ؟؟
هو ذاته ذلك الذي نخاف أن يراه الأخرون منا .
فيسخرون من انكساراتنا .. ويخافون الاقتراب منا
 ويهرولون بعيداً حيث لا نراهم من جديد .. !!
 تجيب بصمت لا يفهمه !!
يروي لها حكاية تبتسم ..
هي تحب حكاياه .. و أغانيه ..
وتراتيل الوجود بفمه ..
باختصار هي تحبه ... بكل حالاته ..
أحبت الوجود لأنه به ..
ولا تجرؤ أن تمنحه أكثر من بسمة ..
وربتة يد ..
تخاف إن فعلت أن يلمح ندوبها ..
تشوهها العميق ..
ذلك الذي .. لا يقبله أحد ..
ولا يريد أحد أن يعرف عنه ..
و لا حتى أن يعترف  بكونه هناك ..
تحتضنه بعد أن يرحل ..
هذا ما أبقته لها الأيام ...
بقايا امنية
لا تكون ..

كيمياء



 أجهل الناس من ترك يقين ما عنده .. 
لظن ما لدى غيره ..

دروسنا الأولى في الحياة ..
تحاول النهوض .. 
لتعلمنا الأبجدية ...
تلك الكيمياء ..
تفقدنا العمر ..
ونحن نهرول ورائها لاهثين ...
ثم نكتشف ويالـ سذاجتنا ...
أنها سلبتنا أجمل ما لدينا ...
براءة أن نحيا ..
وحقيقة أن نحيا ...
وجمال أن نحيا ..
تنسينا من نحن ..
فنرتدي أقنعة شتى ..
لا نجرؤ أن نكون نحن ..
فنظل ساذجين .. 
حمقى الحالة
نتجمل/ نتشبت بكذباتنا ..
حتى آخر قطرة ..


                                                                               إهداء ليتيم يبحث عني ...                                                                                                                                                                                  .                                                                              وهو بحضني

الجمعة، أكتوبر 19، 2012

أيضا إلى زياد


عندما تنتشي بالحزن أيها الصديق ..
وككل الأطفال .. تصرخ من وجع الزمن ..
احتضنك و أبكي معك ..

ربما أيها الصديق في ذلك الحضن ..
في تلك الدموع شيئا من تكفير ذنبي ..
شيئا من خطوة في طريقي غير المكتمل ..
أزرع به في خضار الأرض نبتة ..

أوتعرف يا صديقي العزيز
أحيانا من يمر على طريق وعر ،
 وعورة الطريق الذي تمر عليه
يدرك بشكل خفي أن للحياة قيمة ..
و أن له هو قيمة كبرى ..
لم يمر بالحياة ليكون زيادة عدد فيها ..
كان له دوراً عظيماً ..
ربما لا يدركه الساذجون مثلي ..
لكني طالما احتضنت اليتامى ..
ربما كان ذلك دوري ..
أن أكون يتيمة ..
لأشعر ما يعانيه اليتامى مثلي ..
لـ آويهم بصمت ..
واضم أحزانهم بصمت  ..
و أرسل معهم دعواتي تحرسهم
وهم يقطعون الطريق منفردين ..

زياد، أيها القاطع طريق الوحشة ..
وبيدك شعلة و بندقية ...
وتحتك ينموعشبٌ من شوك ...
طهر الله قلبك ..
و أوسع الله رزقك ..
وقوى الله أجنة الإيمان بروحك ..
لتطرح عنباً وتيناً ..
و جنة ..
آمين ..

الخميس، أكتوبر 18، 2012

شيء من ....!

يا ابي انتظرت أن تولد حتى تفقعت قدماي ..
فلما لم يأتِ ذلك الزمن
خبئتك نبتة ريحان ..
و أجلت زمن انتظارك ..
لـ عمر قادم ..


الأربعاء، أكتوبر 17، 2012

الثلاثاء، أكتوبر 16، 2012

سرقة


من وسط كل هذا الضجيج أسرقك
و لا شيء أكثر ...
من هدؤ لتختلي بنفسك
وكلمة تحبها ..
وتحبك ..

الأحد، أكتوبر 14، 2012

ضجر الحضور ..

في الوسط يتألمون ..
 فلا تفعل كما يفعلون ..
أنت فقط تراقب دموعهم ..
الأحزان وهي تخرج  صارخة كالمجنونة من رؤوسهم ..
و أطراف أقدامهم الراقصة و سط الضجيج ..
و أنت فقط تراقب ...

في رتابة العيش الذي يحيون ..
لخطة رُسمت مسبقاً ليحيوها ..
تأتي كضجر الصيف
 لا تمل التتابع ..
لتطعن المصطافين ..
تؤجل أنت الحياة ..
فلا الدور يناسبك ..
ولا تستطيع الصراخ ..
أو نزع ذاك السواد عنك .. وعنهم
ولا تملك تغيير موقعك ..
سوى وسط جنونٍ آخر ..
أيضا لا يناسبك ..
لكنك تعيشه عيشة المضطر ..
تقطعه عنوه ودون ضجيج ..
تحاول تغيير زاوية من زوايا اللون ..
لكن اللوحة ثابته .. ويدك تتعب حيناً ..
وتفشل أمراراً ..
وتسقط بلون القتامة .. حيناً آخر
وتتوه وسط صراخ الحياة ..
ومللك بك .. و باللون

ينتحبون بضجر المواسم الرتيبة  ..
و أحزانهم شتى ..
تخصهم وحدهم ..
تأكلهم وحدهم ..
تدمي قلوبهم وحدهم ..
و المعلن سبباً واحداً
لا يدعو للخجل .. وسط الجموع ..
يتعمده الجميع كنوع من التكفير عن الخطيئة ..
ليبدد أحزانه ، وكثيرمن خفايا جدرانه ..
و أنت فقط ترقب ..
وتمضي دون دور ..
سوى أن تنتظر ..
وتمد يديك لتنزع أيامك ..
يوماً بعد آخر ..
لا تعلم متى سيحين موعد الرحيل ..
عنه .. وعنهم ..
أوعن اللون
وعنك ..

ربما حينها يجيء دورك
لتبكي .. وجعك .. !

الجمعة، أكتوبر 12، 2012

رقعة

في هذه الرقعة الممتدة من العناد هناك فتق ..
كلما سددته بيديها ... ازداد انفراطاً
و ازدادت حيرتها ..
ولا جواب ..
رغم  الإجابة الصارخة ..

في ليالي ذات موسيقى
لا يسمعها سوى المنصتون حقاً ..
أتمنى أن تزيد الصفحات صفحة واحدة بعد ..
ليصبح مجموعها 25 ..
 لكن لا يصادف أن تفعل ..
فتختفي الموسيقى ..
ويتوارى الصوت ..
وتذبل ليالي التمني ..

في زاوية ما من الوجود ..
ورغم كل هذا الصخب
احتاج لكهف يئويني
ككهف الولئك الفتية
لينشر علي ربي من رحمته
ويُهَيِّء لي من أمري مرفقا

قليل من الحيرة كافية لتوهة أبدية ..
من يشري مني عربدة الطريق ..
ويهبني ذاكرة بيضاء ..
لم يمسها إنسٌ ولا جان ..

يارب ...
بمساحات الكون الشاسع
الذي لم تمسه عين مخلوق ...
ولم تخلقه ليراه البشر
بل هكذا شاءت قدرتك ..
فكان ..
فيارب ..
آوي حيرتي بيديك ..
وارحم مالا يعلمه إلا أنت ..
ولا يقبله - برحمته - سواك ..
ولا يراه إلا أنت ..
أنت فقط يا الله ...
 يا أرحم الرحمين ترحم ..
من لا يرحمهم الناس
وتقبل من لا يقبلونهم ..
وتدبر الامر
من نبع حكمتك تتم الأمور ..
 يارب ..
فدبرني ..
 فأنا لا أحسن التدبير لنفسي ..
ولا تدبير نفسي ..
....... ....
يارب ..


مذكرات قط ..



هل تصدق ..
القطط تبتسم ..
نعم و تقهقة أيضاً ..
ذلك يشبه المثل القائل :
مالقي في الورد عيب قاله يا أحمر الخدين .. 
و الجنون فنون .. وقلة العقل مصيبة ..
على فكرة ذيل المقولة الأخيرة لأحد معارفي

كان دائماً ما يرددها حتى أضحت سمة نتذكره بها ..
ونترحم عليه .. فلا تستقل من المعروف شيئاً .. .. 
ماذا كنا نقول .. نعم القطط ..
القطط يا أخي الوان منها الأسود و الأبيض  والبني ..
وبتيجي ساعات بالوان متلخبطة كثيرة جداً
و جدي بيقول أن القطط في الزمن دا فقدت الذاكرة تصدقوا ؟
بصراحة مع الي بنشوفه ممكن جداً
و الذي لا يصدقني يجيب قط ..
ويراقبه كذا كم يوم ...

أو قطة ..
تتوقعوا تفرق .. ؟!!
ما كلها لخبطة في لخبطة .. 


(:
من مذكرات قطة
..

الخميس، أكتوبر 11، 2012

هناك ..

 في هذه الحياة
هناك من يحتاجنا ..
ونحتاجه ..

هناك أشخاص نعيش وسطهم
ونتقبلهم و إن اختلفوا عنا ..
خلقنا معاً لنتعلم فن التعايش ..

وهناك أشياء من صالحنا
 أن لا نقربها ..
أو حتى نتطفل عليها ..



هناك لحظات نتمنى فقط أن تمضي ...
بكل مافيها ...
دون أن تخلف ندوباً فينا ..
هناك أفكار نتمنى لو لم تصادفنا ..
ولم نؤمن بها يوماً ..
تعقر عقولنا بسذاجتها ، وتخلفها ..
 مع الأيام نكرهها ونقصيها عنا
ومع ذلك تظل تؤثر فينا
 بشكل أو بآخر ...

هناك من نتمنى أن نصل لآخر مشوار الحياة ..
ونحن برفقتهم وهم برفقتنا ..

وهناك من ننتظرهم ولا يأتون ..
كانت غيبتهم أبدية ..
وبدون حتى وداع
يليق بهم .. وبنا ..


هناك لحظات لانتمى لأحد .. أن يختبرها
أو يعيشها ..

وهناك لحظات نحتاجها ...
جداً ..
و أبداً ..

و لنعبر مشوار الحياة بأمل
هناك أمنيات نحتاج أن تكون بحياتنا ..
و إن لم تتحقق ..
فهي مثل نسمات باردة
 تلطف قسوة صحراء حياتنا ..

 وهناك أشخاص تظل ذاكرتنا بهم متقدة
نتذكرهم فقط لنبتسم ... ونمضي


وهناك طرق لا نعرف حقيقة معالمها ..
مهما اختبرناها ..
مراراً وتكراراً


وهناك من حياتنا لا تكون غنية إلا بوجودهم ..

وهناك أشياء لابد ستأتي و إن لم نردها أن تفعل ..
تحدث لأن واجبها يحتم عليها المرور علينا .. 

الثلاثاء، أكتوبر 09، 2012

حب واحترام

كثير من يدعي المثالية ، كثير من يرفع الشعارات الكاذبة
وعند المواقف عند طحن الدنيا يتساقطون كأوراق الشجر البالية ..
قليل من الرجال الذين يستحقون الاحترام و الحب
 لثباتهم على مبادئهم ، مهما كانت المغريات ..
قليل من تُطابق أفعالهم أقوالهم ..
الصدق عملة نادرة ..
وخصوصاً عند تعارض  المبادئ مع المصالح و الأهواء ..


هذا الرجل به صدق الدنيا كله ..
هذا الرجل .. أنا أحبه .. و احترمه
لأنه علمني كيف أثق ..
كيف تعطي دون أن تنتظر الشكر من الخلق ..
و أن لا تبيع مبادئك مهما عصرتك الحياة ..
و أن لا تيأس من نفسك أبداً ..


استاذ معز .. أنا أحبك في الله .. 

الاثنين، أكتوبر 08، 2012

فنجان قهوة مركز


هو كان شاعراً
ورساماً
وحبيباً
وهي لم تكن سوى
عابرة سبيل
قابلة للكسر

ترسم طرقا معوجة
 لا يراها سوى أباطرة الحمقى
و القساة الذين يغيبون سريعا
مع توالي كشف حجب العيوب

تحتفظ شفتيها بكلمة واحدة لا غير
لا تنطقها
وقد تفعل ذات نوبة حمق

هو ايضا يطلب الكمال
لكنه كمالٌ من نوع خاص
ينتظر لتتطابق الصورة
وبما أنه يتقن الرسم جيدا
 فقد رسم اللوحة مسبقا
لفنجان قهوة رائق الرائحة
وترك الباب مفتوحا للريح
لتبدد رائحته

بعض الكلمات من القسوة بحيث
تعيد لنا صوابنا
وتفقدنا كل شيء

كفيلة الأيام بكل شيء
إلا أن ترسمنا من جديد
فقد سبق وانتهى القدر منا

لا تتعجب إن لم تؤثر بك النوائب
هي تفعل دون أن ترفع صوتها لتخبرك
تدعك تكتشف ذلك لاحقاً


تغدق علينا الحياة بالعطايا
ذلك ليس امرا مفرحاً بالضرورة
فالله لا يحب الفرحين
ولا تظنن ان الله يملي لهم خيرا لانفسهم
انما يفعل ذلك
لتقع ان كنت تستحق
وتنجو إن قررت أن تنجو





فرصة و اختيارات ..

الحياة لا تعطينا إلا اختيارات محدودة ..
نفسد لحماقتنا أكثرها ..
ونبقى ندور .. فينا
نرثي تلك الاختيارات المفقودة
التي لم نقدرها - وقتها
 فرغم محدوديتها
كانت كل مالدينا ..
كل مايمكن أن نوهبه   ..

فقط .. يُعزينا أنه أفضل ما استطعنا القيام به ..
أفضل ما كان يمكن أن نصل إليه ..
بتفكيرنا . بنمطيتنا .. بسذاجتنا ..
 بحمولنا و أثقالنا ,,
أفضل ما كان يمكننا رؤيته ..
فنتعلم - إن رأينا -
ونظل نصلي..
 أن نُحسن فيما بقى لنا ..

الحياة عندما تصبح سخية جداً ..
تكون تهبك آخر فرصك ..
آخر عطاياها لك ..
فاغمض عينيك ..
واستمتع بآخر الحانها لك ..
هذه هي الفرصة التي لا يجب أن تفوتها ..
فبعدها .. لا شيء ..
سوى العدم ..
ونهاية لا تدري بأي لونٍ ستأتي ..

استمتع حتى و أنت تشتُم ..
ربما لا يتسنى لك أن تشتم أحداً بعدها ..
استمتع بما بقى لك من طريق ..
و أنت تطل على آخر مشاهد الحكايا ..
الحكايا التي لن تكون فيها ..
ولن تعيشها مرة أخرى ..


كما تشاء



ويهمس قلبي .. كما تشاء
و أهمس أنا لي ..
كما الأمنيات القديمة ..
تشاء ..
ويهمس عقلي كما يشاء الله  يكون ..
وفي النهاية ..
الهمسة واحدة .. 

الأحد، أكتوبر 07، 2012

أبو خالد



أُنادي عليكَ.. أبا خالدٍ.
 وأعرفُ أنّي أنادي بوادْ.
 وأعرفُ أنكَ لن تستجيبَ
وأنَّ الخوارقَ ليستْ تُعاد


 نزار قباني

فقد وقمر



ينتظران أمهما كل ليلة... 
وفي الليلة التي اكتمل فيها القمر، ولم تحضر... 
احتضنا القمر وناما.


الاثنين، أكتوبر 01، 2012

Ziad


تعتليني تلك النبرة العميقة من الخجل المنغمسة برغبة جامحة للبكاء
وأفكر بمغارة لا اسمع فيها سوى اصواتكم ..
وصوت بكائي المكبوت مذ .. اغتيال ذاكرتي  ..
الغريب في الأمر أنني وكلما شعرت بهذه الوحشة
فكرت بكم .. و أحار فلا أملك عنوانا لي ..
لأكتب الحرف الأول على الأقل .. مني
لأرسم لونا تفهمونه .. و أفهم انا كيف أصيغه ..
فانا ايضا لا أرى .. ولا أعلم ..
فقط .. أشتاق لبكاء التائهه عن نفسه ..
لا يعرف ملامحها ليلتصق بها وينام ..
وينتهي ألمه عند عتبة ما ..
أي عتبة ..

أشتاق للبكاء .. العارم ..
ذلك الذي يخرجك من طور التحجر ..
إلى طور الإنسانية المحضة ..
يخرجك إلى مرآة نفسك ..
فترى حقيقتها ..
وتستكين ..

لا أحد يمكنه أن يفهم / حتى أنتم
رغم تشابه الحروف ..
و أصقاع الالوان المتوارية
حاولت مرارا أن التصق بكم ..
بملامح خصوصياتكم ..
محكاة تلك القوة فيكم ...
معرفة النفس .. بدواخلها ..
أحلامها .. أمانيها ..
غاية سؤلها ..
لكن دونما جدوى .. !!
فأنا أشبهكم .. ولا أشبهكم ..
ولا أشبه أحداً ..
يحيرني السؤال أكثر .. و أكثر ..
ويكبر بداخلي شعور الوحدة ..
أشعر و كأن تلك العجينة المتخمرة فيا ..
لم تصنع سواي ..
فيزداد التصنع ..
ويزداد .. حجم السؤال ..
ولا أجد .. إجابة ..
فاختبئ أكثر ..
و أموت أكثر ..
بصمت ..
ودونما ذكرى ..
أو ذاكرة

                                                                                                    إلى زياد .. 
                                                                                                    مع كثير من الأعتذار ..
                                                                                                   لبدائية الحرف وغموضه  

يُ تْ ـم


وحدهم اليتامى يدركون ....
مامعنى المسح على الرؤوس ..


تظل ..


متأخرة ..


شكراً ..

حبل ..

يأخذك نحو ..
الأقصى ...
و الأبعد ...
الأبعد جداً ..

لم يعد ذلك الحبل يحتمل الكثير ..
فلا تعتمد عليه ..
ليسور حصناً ..
ليحمي عقدة ..

في الأصل هولا يشد عصفورا ..
لا يسجنه بين قضبان ..
لم يكن يوماً ليفعل ..
آه لو علم العصفور ذلك ..

نصف كلمة قد تقطعه ..
ما أوهنه ..
ما أوهنه ..

وقد يفاجئك ..
ويظل صامداً ..
قد ينحل فجأة .. !!
ودون مبرر ..
عدى حدة  كلمة ..
لا أحد يمكنه الجزم ..
ولا أن يراهن ..

                                                                                                                              نبؤة ..
                                                                                                                             أمامك ..
                                                                                                                       فضاءٌ واسعٌ
                                                                                                                       من الحرية ..