ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، أكتوبر 12، 2012

رقعة

في هذه الرقعة الممتدة من العناد هناك فتق ..
كلما سددته بيديها ... ازداد انفراطاً
و ازدادت حيرتها ..
ولا جواب ..
رغم  الإجابة الصارخة ..

في ليالي ذات موسيقى
لا يسمعها سوى المنصتون حقاً ..
أتمنى أن تزيد الصفحات صفحة واحدة بعد ..
ليصبح مجموعها 25 ..
 لكن لا يصادف أن تفعل ..
فتختفي الموسيقى ..
ويتوارى الصوت ..
وتذبل ليالي التمني ..

في زاوية ما من الوجود ..
ورغم كل هذا الصخب
احتاج لكهف يئويني
ككهف الولئك الفتية
لينشر علي ربي من رحمته
ويُهَيِّء لي من أمري مرفقا

قليل من الحيرة كافية لتوهة أبدية ..
من يشري مني عربدة الطريق ..
ويهبني ذاكرة بيضاء ..
لم يمسها إنسٌ ولا جان ..

يارب ...
بمساحات الكون الشاسع
الذي لم تمسه عين مخلوق ...
ولم تخلقه ليراه البشر
بل هكذا شاءت قدرتك ..
فكان ..
فيارب ..
آوي حيرتي بيديك ..
وارحم مالا يعلمه إلا أنت ..
ولا يقبله - برحمته - سواك ..
ولا يراه إلا أنت ..
أنت فقط يا الله ...
 يا أرحم الرحمين ترحم ..
من لا يرحمهم الناس
وتقبل من لا يقبلونهم ..
وتدبر الامر
من نبع حكمتك تتم الأمور ..
 يارب ..
فدبرني ..
 فأنا لا أحسن التدبير لنفسي ..
ولا تدبير نفسي ..
....... ....
يارب ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق