في الوسط يتألمون ..
فلا تفعل كما يفعلون ..
أنت فقط تراقب دموعهم ..
الأحزان وهي تخرج صارخة كالمجنونة من رؤوسهم ..
و أطراف أقدامهم الراقصة و سط الضجيج ..
و أنت فقط تراقب ...
في رتابة العيش الذي يحيون ..
لخطة رُسمت مسبقاً ليحيوها ..
تأتي كضجر الصيف
لا تمل التتابع ..
لتطعن المصطافين ..
تؤجل أنت الحياة ..
فلا الدور يناسبك ..
ولا تستطيع الصراخ ..
أو نزع ذاك السواد عنك .. وعنهم
ولا تملك تغيير موقعك ..
سوى وسط جنونٍ آخر ..
أيضا لا يناسبك ..
لكنك تعيشه عيشة المضطر ..
تقطعه عنوه ودون ضجيج ..
تحاول تغيير زاوية من زوايا اللون ..
لكن اللوحة ثابته .. ويدك تتعب حيناً ..
وتفشل أمراراً ..
وتسقط بلون القتامة .. حيناً آخر
وتتوه وسط صراخ الحياة ..
ومللك بك .. و باللون
ينتحبون بضجر المواسم الرتيبة ..
و أحزانهم شتى ..
تخصهم وحدهم ..
تأكلهم وحدهم ..
تدمي قلوبهم وحدهم ..
و المعلن سبباً واحداً
لا يدعو للخجل .. وسط الجموع ..
يتعمده الجميع كنوع من التكفير عن الخطيئة ..
ليبدد أحزانه ، وكثيرمن خفايا جدرانه ..
و أنت فقط ترقب ..
وتمضي دون دور ..
سوى أن تنتظر ..
وتمد يديك لتنزع أيامك ..
يوماً بعد آخر ..
لا تعلم متى سيحين موعد الرحيل ..
عنه .. وعنهم ..
أوعن اللون
وعنك ..
ربما حينها يجيء دورك
لتبكي .. وجعك .. !
فلا تفعل كما يفعلون ..
أنت فقط تراقب دموعهم ..
الأحزان وهي تخرج صارخة كالمجنونة من رؤوسهم ..
و أطراف أقدامهم الراقصة و سط الضجيج ..
و أنت فقط تراقب ...
في رتابة العيش الذي يحيون ..
لخطة رُسمت مسبقاً ليحيوها ..
تأتي كضجر الصيف
لا تمل التتابع ..
لتطعن المصطافين ..
تؤجل أنت الحياة ..
فلا الدور يناسبك ..
ولا تستطيع الصراخ ..
أو نزع ذاك السواد عنك .. وعنهم
ولا تملك تغيير موقعك ..
سوى وسط جنونٍ آخر ..
أيضا لا يناسبك ..
لكنك تعيشه عيشة المضطر ..
تقطعه عنوه ودون ضجيج ..
تحاول تغيير زاوية من زوايا اللون ..
لكن اللوحة ثابته .. ويدك تتعب حيناً ..
وتفشل أمراراً ..
وتسقط بلون القتامة .. حيناً آخر
وتتوه وسط صراخ الحياة ..
ومللك بك .. و باللون
ينتحبون بضجر المواسم الرتيبة ..
و أحزانهم شتى ..
تخصهم وحدهم ..
تأكلهم وحدهم ..
تدمي قلوبهم وحدهم ..
و المعلن سبباً واحداً
لا يدعو للخجل .. وسط الجموع ..
يتعمده الجميع كنوع من التكفير عن الخطيئة ..
ليبدد أحزانه ، وكثيرمن خفايا جدرانه ..
و أنت فقط ترقب ..
وتمضي دون دور ..
سوى أن تنتظر ..
وتمد يديك لتنزع أيامك ..
يوماً بعد آخر ..
لا تعلم متى سيحين موعد الرحيل ..
عنه .. وعنهم ..
أوعن اللون
وعنك ..
ربما حينها يجيء دورك
لتبكي .. وجعك .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق