ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، أكتوبر 28، 2012

ملاذ الحرف


لانك الملاذ الذي يحتضنني كما لم يفعل أحدٌ بالعالم ..
كلما كسرتني الأيام ..
وكشرت الدنيا في وجهي ..
وتخلت عني ...
وجدتك حاضراً تنتظر ..
كلما نفضتك مني
وانتفضت من تشبثك بي
وتشبتي بك
رجعتُ كثيرة الإنكسار ..
ثقيلة الهم ..
 أرمي بي إليك ..
فتضمني بفرح ...

يذكرني هذا بخمس عشر سنة مضت .. ربما يزيد ..
عندما اقتلعتني الحكاية منك  ..
ثم كسرتني ..
حيث كنت انت كعادتك واقفا بانتظاري
 وكانما كنت تعرف ما سيحدث ..
وكان الطريق خط امامك لتتنبئ به قبل ان أخطو فيه ..
لم تلمني حينها ..
لم ترمقني بنظرة عتب ..
بل احتظنتني كحبيب غائب ...
طال زمن انتظارك له
شكرتك حينها كثيرا
و أحببتك كثيرا
و التصقت بك اكثر و اكثر
من يومها و أنا اعتنقك عقيدة
و أؤمن .. أنك ملاذي ..



هناك 3 تعليقات:

  1. ثقيلة هي الليالي التي ترمقك بعين الحلم وكعادة الانتظار ...
    يبدأ منك وينتهي إليك .. ..
    فأي ملاذ هذا من يحتضن الغياب بالغياب كلما أوجعته الخطوب صاح
    بـ أسم الغياب .. ..
    لا عائداً يتوجس الطريق ولا راحلاً يتبع الأثر وكل جهاتك الثمانية
    بين الإياب والذهاب .. ..

    ردحذف