لانك الملاذ الذي يحتضنني كما لم يفعل أحدٌ بالعالم ..
كلما كسرتني الأيام ..
وكشرت الدنيا في وجهي ..
وتخلت عني ...
وجدتك حاضراً تنتظر ..
كلما نفضتك مني
وانتفضت من تشبثك بي
وتشبتي بك
رجعتُ كثيرة الإنكسار ..
ثقيلة الهم ..
أرمي بي إليك ..
فتضمني بفرح ...
يذكرني هذا بخمس عشر سنة مضت .. ربما يزيد ..
عندما اقتلعتني الحكاية منك ..
ثم كسرتني ..
حيث كنت انت كعادتك واقفا بانتظاري
وكانما كنت تعرف ما سيحدث ..
وكان الطريق خط امامك لتتنبئ به قبل ان أخطو فيه ..
لم تلمني حينها ..
لم ترمقني بنظرة عتب ..
بل احتظنتني كحبيب غائب ...
طال زمن انتظارك له
شكرتك حينها كثيرا
و أحببتك كثيرا
و التصقت بك اكثر و اكثر
من يومها و أنا اعتنقك عقيدة
و أؤمن .. أنك ملاذي ..
جميـــــــلة <3
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفثقيلة هي الليالي التي ترمقك بعين الحلم وكعادة الانتظار ...
ردحذفيبدأ منك وينتهي إليك .. ..
فأي ملاذ هذا من يحتضن الغياب بالغياب كلما أوجعته الخطوب صاح
بـ أسم الغياب .. ..
لا عائداً يتوجس الطريق ولا راحلاً يتبع الأثر وكل جهاتك الثمانية
بين الإياب والذهاب .. ..