أصبحت الكتابة مشاريع مؤجلة ...
تزدحم أيامي و ذاكرتي ..
لا أجد تلك المساحة من الهدؤ لأكتب ..
رغم تمادي الوقت ...
ليس تشتتا مقدار ماهو عدم قدرة على تحديد نقطة ارتكاز ..
هل يتحول الحرف إلى مشروع كتابي غير منجز ؟
بين فترة و أخرى .. أقرر قرارا غريبا بترك الكتابة و المضي بصمت ..
ثم أعزف عنه ، لهذا الحنيين الأبدي الذي يستوطنني للحرف و الأبجدية ..
وكثيراً ما أسأل نفسي ما الجدوى ؟
كتابة آهات لا يفهمها سواي ..
لا يسمعها إلا جدران المدونة ..
ثم تتبدد بمضي اليوم الذي كتبت فيه .. !
ولا شيء اكثر
ليبقى ..
كيف تقسمين أحلامك مرتين
ردحذفمرة لك ومرة عليك .. ..
وتتركيني وأنا
كل لليلة أقف على بابك
كل حلم أهب لك نصفه
كل أحرف أكتبة خلفك
كل آهـ ارددها بصمت
كل دمعة أمسحها لكِ
كل ابتسامة أسعد بها
ولا أجد منك .. نصيب