ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الثلاثاء، أغسطس 31، 2010

حكايتي ،،



تنتهي حروفي ..
كلما قطعت مسافة الطريق أفقد حرفاً ..
وأتوه عن أبجديتي ..

أحاول كتابة حكايتي ..
أحاول أن أخطها في سطور ..
وكلما كتبت منها حرفاً .. توالد وأصبح عشرة ..
وعند أول ملامستها للورق .. تذوب ..
تنصهر وتملئ الأرجاء بالبكاء ..
بعض الحكايا لا تُحكي ..
فهي غير صالحة .. للبوح ..

تزفرني الحروف ..
أحاول التنفس .. فتغطيني بضبابها..
وتحجب عني الكلمات ..
أتلمس الظلام .. لأجد بعضها ..
فلا أجد إلا بقايا الوجع المتسرب من بين أصابعي ..

أريد أن أبكي ..
أريد أن تخرج تنهداتي ..
أن أخرجها حكايتي من سجن صدري ..
تتعلق بين أضلعي ..
تستجير .. بي ..
و أنا أعجز عن التنفس ..
وعن مد يدي .. لها ..
أعجز عن روايتها ..
عن بثها إليك ..
فتنتحر حكايتي ..
و أصمت ..

الاثنين، أغسطس 30، 2010

السبت، أغسطس 28، 2010

مس



تهز الكيان  .. بكلمة
وتخنقها بأخرى ..
تلمس فتمس ..
تصدع بنائك الداخلي ..
وتبنيه من جديد ..
تزلزلك بمحاسنها ..
تأسرك .. عاشقاً تليد ..

و أنت ما أنت ..
وحيد .. خائف .. تترقب ..
تمشي قي طريق لا تعلم ما نهايته ..
لا تعرف فيه ذاتك ..
فتهرول إليها أن أنقذيني ..
فتأويك إليها كطفل ..
فتهدأ وتنام ..

مسها .. كروح شيطانية ..
حيث تغريك بالمزيد .. وتتزين بالمزيد ..
وتقول  : هيت لك ..
و أنت تهرول خلفها ..
تجري وراء عبثها بك ..
تدخل دوامتها .. وتتوه مع ترانيمها ..
وتفقد ذاكرتك ..
وعندها .. تنفرد بك ..
لتطلقك من جديد .. فتتوه من دونها ..
فتبحث عنها من جديد ..
كإدمان .. بل هو الإدمان عينه ..
  لا مهرب إذ وقعت في براثن عشقها ..

يغريك مسها ..
يحنو عليك ..
يشعرك بالظفر حين يتخلى عنك الزمان ..
يئوي تشردك ..
يغطي عورات عيوبك ..
ويبعث الطمئنينة في صدرك ..
يفقدك ذاكرتك ..
يطمر الأسماء حولك ..
فتبقى الخيار الأوحد لك ..
فتجن بها .. وتجن بك ..
تنصهر بها .. بينما تظل هي سراً .. لا يمكن إدراكه ..
وهذا هو سرها الذي لا تبوح به  لك ..

هذه مقطوعتك ..
 

الخميس، أغسطس 26، 2010

جمود ،،



بلا ملامح ..
بعد أن مسحت .. كل مساحيق التبرج ..
و أزلت جميع أقنعتي ..
وسبحت نحو عمق البحر ..
وتركت .. وجوه الزيف .. ورائي ..
وغرقت ..


تعمدت .. أجزاء جسدي بالماء ..
وآثار جرائمي .. مازالت ..
 معلقة فوق مشانق الذنب .. بصدري

خمس عشر يوم .. مرت ..
في كل يوم كنتُ أعلق فيها مشنقة ..
و أشنق ذاتي ..
ولا أموت ..
بل تظل روحي .. عند فمي ..
ترمقني أتعذب ..
ولا ترحل ..


أسأل ..
أيكون .. في الدنيا كلها . .
ساحة للعذاب كتلك التي . .  بقلبي ؟؟

الثلاثاء، أغسطس 24، 2010

مقيدة ..





اليوم أكتب هنا .. فالمكان هناك مزدحم  بما لا يطاق ..
أحياناً تبدو فضائاتنا  ضيقة جداً ..
أشعر أنني محاصرة في زاوية ضيقة جداً ..
أتنفس فيها .. أنفاس حارة ..
 كأنها تخرج من مرجل ..
هواءه مضغوط  داخل قفصي الصدري  ..

 أبدو  كـ سمكة قُصت زعانفها .. فلم تعد تحسن السباحة ..
 أو التنفس وسط أبخرة الماء المعكر بالدخان ..!!
أو كطير قص جناحيه فلم يعد يحسن الطيران ..
 رغم الفضاءات الواسعة الممتدة أمامه   ..!!

أتمنى أن .. أمحي ذاكرة الزمن .. ولو قليلاً ..
أن .. تفقد ذاكرتك .. مني ..
و أفقد ذاكرتي بك..
فأنا مقيدة بك ..
بمرورك  .. الخرافي
 الذي .. أجبرني على التوقف ..
ومن ثم .. الوقوف ..!!

لم أعد أنا .. هكذا ببساطة ..
فأنا أغوص في  رمال .. الحيرة ..!!
أحلم بعينيك .. بابتسامتك ..
تلاحقني ملامح وجهك ..
تفترسني أبجديتك ..

أنا ما عدت أنا ..  مقيدة .. بحضورك ..!!
مقيدة .. بما تظن .. وما ستقول ..
وكيف تفكر ..
سمائي أصبحت أنت ..
أبجديتي .. ترقب موضع عينيك ..
تخاف .. ظنونك .. !!

أريد أن أفرد جناحي ..
أن أتنفس بحرية ..
أن .. أشعر أنني طفلة صغيرة  .. ترقص وسط الصفحات ..
وأن يعلو لحن  الأبجدية بداخلي .. كعزفٍ بارع الجمال ..
يراقصني  وسط المدى ..
حتى تنتهي الرقصات ..
ولما ينتهي اللحن بعد ..
فأبحث بين حروف الأبجدية
عن رقصة جديدة ..
لأبدأ من جديد ..

أريد أن  تنبت زعانفي .. و أغوص  نحو الأعمق ..
نحو زرقة البحر الرائعة  ..
أن أشرب من مياة المحيط ..
و أتغذى ببرد أمواجه ..
و أغفو بين نسمات الفجر الآتي من المجهول ..
وتطلع الشمس و أنا ممدده وسط زبد البحر ..
ورمال الساحل ..دون اكتراث .. لظنون المارين ..

أطلقني فماعدت ..
أطيق هذا القيد ..

الأربعاء، أغسطس 18، 2010

طين وقيد




عندما تهرب الطيور من قفصنا الصدري وتحلق عالياً ..
لا تعود فتفكر فينا ..
 فنحن بالنسبة لها .. مجرد 
قيود كنا نقيد حريتها ..
وهي تتوق لفضائات الحرية .. 


و أنا هربت من قفصك الصدري .. 
لأنه تحول إلى .. قيد .. يشوه جناحي ..
و أنا عصفورة  لا تحسن البقاء ساكنةً بين جدران أربعة ..!!


الغيوم .. عالم محدود بالنسبة للطيور المهاجرة .. 
فهي تبحث عن الأبعد ..
وتتوق لسموات .. جديدة .. 
الأرض تحجمها نظرتنا نحو التراب ..
 و أنا لا أحب الطين .. 
ولا يمكنني العيش وقدمي على أرضه ..
و أنت الصقت روحينا للتراب .. 
حتى تشوهت ملامحنا .. 
وفقدت حواسي الواحدة تلو الأخرى .. 
 فلم أعد أسمع .. 
أو أرى ..
وهربت قبل أن  تفقد أخر ملامح بياضك  ..
فأفقد أنا.. الإيمان بك .. 
و أفقد جناحي
و القدرة على التحليق .. 
فلا أعود .. أنا .. أنا ..
و لا تعود أنت أنت .. 

الاثنين، أغسطس 16، 2010

شمعـ /ـة



كنت أحتاج لبعض ظلك ..
لبعض حكمتك ..
لبعضك ..

ما أصعب أن تمشي وحيداً بين الطرق المظلمة .. 
وليس بيديك .. شمعة ،، 

الخميس، أغسطس 12، 2010

بين كوة وسماء .. و وطن .



لماذا ؟
ربما لأنني لم أعد أحترف السفر .. 
تعبت أقدامي من عبث الرحيل 
وتسلل ظلي دون أن ألحظ 
واستقر في زاوية ما تدعى الوطن !

وللحقيقة أنا للآن لم أتلمس ملامح هذا الوطن 
أو أشعر بدفء ترابه .. أو أعبث برمال شواطئه 
أو حتى أصافح وجه من وجوه مواطنيه 
كل ما في الأمر أنني حُبست بين جدران أربعه 
تتوسطها كوة تطل على سماء لا لون لها... 
ولا رائحة فيها لـ مطر !


وقيل لي: هذا هو الـ ـوطن !!
********* 

يقطنني وجع الرحيل من جديد 
حد المرض والاحتضار 
فاشلة جداً في تصنع " الـ ـبقاء " 
وتقمص دور الدمى الضاحكة الباكية !!


أحار .. 
أي محطة تلك التي 
ستقنعني بالاستقرار فيها ؟!
أي .. طريق .. ستنغرز فيها قدماي ..
وترفض الرحيل .. 
كسكين خارجة عن مألوف حكايانا
الموعودة بالتبات والنبات والأولاد العشر ؟؟!!

تعبت من الترنح .. في طرقات الظل 
وأتوق لـ رحيلٍ جديد
يعيد لي حرية التنفس ..
ودفء ضوء الشمس .. 
وابتسامة الرقص تحت المطر 
ودهشة الاكتشاف 
لطرقات لا نهاية لها

أكاد أختنق 
بـ هواء الكوة 
بهم ..
بسماء القحط
بالجدران المتشحة بسواد الحزن

منذ قرون ..

دائرة ..





دائرة لا نهاية لها ...
 أين تبدأ ؟؟
و أين تنتهي ؟؟
  ذلك السؤال الحائر الذي يظل دونما إجابة ... !!

تطلقني في دوامة  الحيرة .. وتغيب ..
وسؤالي مازال ..يلح ..  يحتلني ..
ترى .... أين أنت ... ؟؟

وكيف أنت ..بل ومن أنت  وسط دائرة الغياب تلك ... ؟؟
التي أدور فيها .. ولا مرساة .. !!
ولا إجابة ...!!




الجمعة، أغسطس 06، 2010

حكاية صمت


  ه


تتلمس الجدار .. 
تسأل نفسها .. لما .. تضخمت حبيباته الصغيرة هكذا ..؟؟
تبدو كبيرة جداً فوق جسدها .. لكن جسده يبدو أكثر ضخامة من الدنيا كلها .. 
يدفعها نحو الجدار من جديد ..
تلتصق  للمرة الخامسة .. بجسد الجدار .. تحتضنه .. وتلثمه ببعض دمها .. 
وكلما قرب جسدها منه .. 
شعرت أن ذراته تكبر أكثر فأكثر ..
لتترك مايشبه الحفرالدامية  الصغيرة على جسدها  ...
تسمع همهمات المارين ..
لا أحد يقترب منها .. أو منه .. 
يا للفخر .. أصبح الجميع الأن يغض بصيرته !!

شيء ما يرتطم بمؤخرة المركبة ..
إنه جسدها أيضاً ..
يا لـ هذا الجسد ..
يبدو لها أحياناً أنه عالم خلقه الله .. 
 وحدة منفصلة عن كل شيء ..
فهو أحياناً يبدو صغيراً جداً .. 
و أحياناً يبدو كبيراً أكثر مما ينبغي ..!!

تغيب .. في رحلة .. بعيدة عن هذا العالم .. 
تختلط  .. أيدي كثيرة فوق جسدها ..
ترقبها .. بعين غائبة ..
لا تعرف أهي .. يده وحده
 أم عدة أيدي تُعجل بنهايتها  .. ؟!

تعود .. لتلقى نفسها ملقاه على عتبة الباب .. 
لا تقوى على الحراك .. 
روح أخرى تنسل منها
تهذي  .. .. شيء يشبه الدموع ..
ينسل منها .. مني .. 
تبحث عن زاوية تخبئ  فيها جسدها الدامي ..
تبحث كأي طفل عن حضن أمها  ..
تزحف .. يبدو الممر طويلاً .. طويلاً جداً ..
وهي تبدو بعيدة جداً 
و أنا ماعدت قادرة على الزحف أكثر ..
تسمع همهماتهن .. 
أبكي ..  تبكي 
لا أستطيع المواصلة ..
تتعالى .. ضحكاتهن ..
و أنا شللت مكاني ..
تتلمس  أثار الجدار المتبقية على جسدها ..
تشعر أن كل ذرة منه تركت لها تذكاراً فوق خلاياها ..
تضحك .. تتعالى ضحكاتها .. 
أنظر إليها ذاهلة .. 
فأنا لم أعد أميز .. أيهما ضرب الأخر .. هي أم الجدار ... ؟؟ 
تصرخ .. وكأنها تكتشف ولأول مرة ماحدث لها .. 
يتحلقن حولها .. 
تنظر إليهن .. 
تصمت .. خجلاً من صمتها  ... !! 

حكاية كان اسمها أنا




تغسل منديلها ..  
وتعلقه ..  تحت أشعة الشمس ..
فلعل نورها قادرٌ  على  ماعجزت  هي عنه .. 

لحن الحياة ..

أحب هذا المقطع من هذه القصيدة :
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : ...... " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
 "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ ...... وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
 وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ ...... وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
 هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ ...... وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
 فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ.....وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
 وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم ...... لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
 فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ ...... مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
 أبو القاسم الشابي .. 

الخميس، أغسطس 05، 2010

شكر ،،،



كم تخدعنا المظاهر ،،
وهناك من لا يرى أبعد من موضع أنفه ...
ما هكذا ظننتـ /ـك
و هكذا وجدتك ..

فـ لم أكن أرى أبعد من موضع أنفي .. !!


الأربعاء، أغسطس 04، 2010

الثلاثاء، أغسطس 03، 2010

مُناغاة ...






Hph,g vsl w,vm gjg; hgrfgm hgjd 'fujih ugn [fdk pdhjd >>>
lvm fu] lvm fu] lvm >>
;l df], `g; wufhW pdk H;,k gh Htil lukn rfgm >>!!!

Hid adx [d] ?? Hl sdx ??
Hj;,k hglsHgm ksfdm >> fdk rfgm , Hovn >>
, athm , Hovn ??

gsj Hugl tlh Hkh Ygh 'tg wydv >>>
gl djugl tk luhkd;l fu] >>

,uk]lh jjv;kd  ,pd]hW ,s' hg]vf >>
gh df], `g; uh]gh ugn hgh'ghr >>
H,jugl >> lh hg/gl prh >>>
Hkkd gh Hlg; pr hghujvhq >> ,gh hgyqf >> ,gh pjn >> hsj'du >>
hgphr f; pde j`if >>  tHkh ggHst gh Hlg; v[gdk rh]vjdk ugn hgsdv >>
;g lh Hlg;i fuq wvho >>> vflh gk  d djl;k lk [ug; jk/v Ygd >>!!

tr' >> g, juvt
lukn i`i hgk/vhj >>
H, jtil >> gym i`i hglghyhm >>  g;kj >> >>>>> !!
gh Huvt >>>> ?!!

vflh >>>  tiljkd >> ;lh Hkh >>
vHdjkd ;lh Hkh  >>>  !!


gl du] dil >>>
prhW Hkh sud] >> vyl ;g adx >>
tlh .gj Hwyv lk Hk jtgjkd >> lk d]; >>> !!



هكذا هي المناغاة لا يفهمها إلا قلب واحد ...
ربما قلب أب ..

الأحد، أغسطس 01، 2010

بحرٌ و أمنية ،،


الحرف يمتد لديك عالم  من حرية ..
واتساع للمدى .. يكاد يسعني ولا يفعل ..
أمام كثير من مساحات شاسعة .. لا أجيد تسميتها ..
لا اجيد السباحة في فضائاتها المترامية الأرجاء ..
فأنا أفقد أبجديتي حين أتأمل جماليات الحياة ..
يظل بعض الناس حبيسي .. أرواحهم المعذبة ..
ظلامهم السرمدي ..
وعذاباتهم الداخلية ..
وحين يصادفهم ..
تجلي من تجليات الحياة ..
يغرقهم فيما لا يحسنون مسه .. !


واليوم .. تعذبني ..الأبجدية ..
يكاد صدري أن ينشق ..
وقلبي يصرخ من ألمٍ مجهول ..
أي كرامة لقلب لا يحسن الفرح ..
ولا يرى النور الذي يغلف الوجود ..؟!!
قلب .. لا تزوره السعادة   .. ولا ينبض بالحب ..
أي حياة تلك .. التي لا تبدأ قط ..
عاشت .. كي تموت ..
وماتت .. ولم يرَ وجه حقيقتها .. أحد ...!!

دخلتُ إلى زواياي المظلمة ..
الضوء خافت .. أشعرني بالرهبة ..
وفي قلبي تجمع حزن عميق .. لذات السؤال ..
ولذات النظرة ..
ارتبك صوتي ..
وتلعثم لساني ..
واغتسلت روحي بذات العار ..
وغصتُ في الصمت ..
عدت لزواياي الأربعة ..
لففت عبائتي السوداء حول جسدي ...
وبكيت .. كما لم أبكِ من قبل ..
لجأت لسوادها ليسترني ..
فما أقبح أن تعريك الاسئلة .. !!
وما أقبح نظرات الشفقة
في عيون متسولي الأجوبه ..!!

يختلط بداخلي .. 
 ملح البحر ..
ونار عجزي ..
أتسمر بين النون ..
و إجابة سؤالٍ .. لا أحسن النطق بدواخله ..

أقف أمام بحر الأبجدية .. ذاهلة ..
واتمنى أن أرمي بي ..
إلى ذاك البحر الشاسع الاتساع ..
الذي لا يسع .. بعض دمعي ..
ولا يستر .. بعضـ /ـي
كم أمقت هذا القنوط ...
و أمقت .. عجزي ...
وكم أتمنى .. أن أغرق أيامي ..
بزرقة ذاك البحر ..
فلا يعود لـ يتذكر/ ني .......  أحد