ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الخميس، أغسطس 05، 2010

شكر ،،،



كم تخدعنا المظاهر ،،
وهناك من لا يرى أبعد من موضع أنفه ...
ما هكذا ظننتـ /ـك
و هكذا وجدتك ..

فـ لم أكن أرى أبعد من موضع أنفي .. !!


هناك تعليقان (2):

  1. أعجبني رسم الدمية .. معبر للغاية

    فأحياناً البعض يظن أن الآخرين دمي
    يفرحون بلقماته الملقاة إليهم ..
    ثم يحذفها
    ثم يعود ليدعوهم إليها

    مع الوقت
    صعب أن يقبلوا اليد الممدودة إليهم
    بعدما أعتادوه من قسوتها

    ........................

    يد قد عرتهم من قشور كانت تحافظ علي تماسكهم
    ثم علقت بوستر صغير علي صقيع عوراتهم قائلة .. امض يافتي ولا تخش البرد
    وانصرفت في برود

    .......................
    ألمحت بالزيف وألمحت وألمحت
    لم تدر هي أن آخر ما يتعلقون به هو قشة صدق .. في تجربتهم الأخيرة
    حيث لم يبق ما يستحق الحياة
    ولكنها قالت : لا يافتي .. تلك كغيرها
    لا جديد
    قالت بكل ببرود : الحياة لا تعطي فرصة ثانية

    ...........................

    تلقيه . ثم تعيد لإغوائه
    تدعوه ثم تلغي دعوته وهو علي الباب منتظر
    ................

    وتعود بعد كل هذا .. لتغضب هي ..
    لتؤول هي الحياة علي نظرتها
    لتحاكم هي تشنجاته
    لتحاكم مابقي من هشيمه

    وتستغرب لماذا يتعامل الهشيم بحدة ؟؟

    ذاك ياسيدتي .. لأن حواف المنكسر .. غالباً حادة .....

    فبعض الحدة .. من انكسار

    ردحذف
  2. أشكر تفسيرك ..

    جميل أن نفهم الحياة والأخرين من صورة ..
    من كلمة ..
    من بعض ثرثرة ..
    هذا يدل على عمق التفكير فينا ..

    و الأجمل أن نعطي أنفسنا .. فرصة لإلقاء نظرة ثانية ..
    على الصور ..واللوحات
    و الكلمات ..
    واخفايا الأبجدية ..
    فربما للرسوم معاني أخرى لا ندركها من نظرتنا الأولى ..
    وللكلمات .. مغزى أخر غير الذي فهمنا ..

    تماماً .. كمواقف الحياة .. قد تخدعنا كلمة ..فيظلمنا الأخرون
    والعكس صحيح ..
    قد نظلم الأخرين بسبب كلمة .. أو موقف ..

    تفسيرك يبدو عميقاً جدا لحالة استثنائية ..لكنه مليء بالقسوة أيضاً
    فـأخاف تصديقها .... فربما هي .. رسماً .. لشخص آخر أو حالة أخرى غير ماطبع في زوايا تفكيرنا ..فأظلم صاحبة القصة ..

    فالعالم أوسع منا .. صدقني ..

    وتشنجاتنا أحيانا تصيبنا بشيء من العمى عن رؤيةالحقائق حولنا ..أو فهم الأخرين ..


    ما يجهلة الكثيرين من المارين هنا ..
    أن الخيال في كثير من الأحيان يقف وراء حروف أبجديتي ..
    و أحياناً أخرى ..
    تقف شخوص غير شخوصهم ..
    ومواقف مختلطة بأشياء يجهلونهاعني .. تماماً كما كل الناس ..


    على كل حال ..

    شكراً لمرورك وتكبدك عناء التفسير ..

    ولعلي لم أفهم صورتك أيضاً ..
    فاعذر قصور فهمي ..

    ردحذف