لماذا ؟
ربما لأنني لم أعد أحترف السفر ..
تعبت أقدامي من عبث الرحيل
وتسلل ظلي دون أن ألحظ
واستقر في زاوية ما تدعى الوطن !
تعبت أقدامي من عبث الرحيل
وتسلل ظلي دون أن ألحظ
واستقر في زاوية ما تدعى الوطن !
وللحقيقة أنا للآن لم أتلمس ملامح هذا الوطن
أو أشعر بدفء ترابه .. أو أعبث برمال شواطئه
أو حتى أصافح وجه من وجوه مواطنيه
كل ما في الأمر أنني حُبست بين جدران أربعه
تتوسطها كوة تطل على سماء لا لون لها...
ولا رائحة فيها لـ مطر !
أو أشعر بدفء ترابه .. أو أعبث برمال شواطئه
أو حتى أصافح وجه من وجوه مواطنيه
كل ما في الأمر أنني حُبست بين جدران أربعه
تتوسطها كوة تطل على سماء لا لون لها...
ولا رائحة فيها لـ مطر !
وقيل لي: هذا هو الـ ـوطن !!
*********
يقطنني وجع الرحيل من جديد
حد المرض والاحتضار
فاشلة جداً في تصنع " الـ ـبقاء "
وتقمص دور الدمى الضاحكة الباكية !!
حد المرض والاحتضار
فاشلة جداً في تصنع " الـ ـبقاء "
وتقمص دور الدمى الضاحكة الباكية !!
أحار ..
أي محطة تلك التي
ستقنعني بالاستقرار فيها ؟!
أي .. طريق .. ستنغرز فيها قدماي ..
وترفض الرحيل ..
كسكين خارجة عن مألوف حكايانا
الموعودة بالتبات والنبات والأولاد العشر ؟؟!!
أي محطة تلك التي
ستقنعني بالاستقرار فيها ؟!
أي .. طريق .. ستنغرز فيها قدماي ..
وترفض الرحيل ..
كسكين خارجة عن مألوف حكايانا
الموعودة بالتبات والنبات والأولاد العشر ؟؟!!
تعبت من الترنح .. في طرقات الظل
وأتوق لـ رحيلٍ جديد
يعيد لي حرية التنفس ..
ودفء ضوء الشمس ..
وابتسامة الرقص تحت المطر
ودهشة الاكتشاف
لطرقات لا نهاية لها
وأتوق لـ رحيلٍ جديد
يعيد لي حرية التنفس ..
ودفء ضوء الشمس ..
وابتسامة الرقص تحت المطر
ودهشة الاكتشاف
لطرقات لا نهاية لها
أكاد أختنق
بـ هواء الكوة
بهم ..
بسماء القحط
بالجدران المتشحة بسواد الحزن
بـ هواء الكوة
بهم ..
بسماء القحط
بالجدران المتشحة بسواد الحزن
منذ قرون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق